الجائزة تشتمل 11 فئة لترسيخ أفضل ممارسات الاتصال الحكومى ومعايير لكل فئة..

لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومى تعقد اجتماعها لإقرار تعديلات

السبت، 18 مايو 2013 11:02 ص
لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومى تعقد اجتماعها لإقرار تعديلات جانب من اجتماع اللجنة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقرت لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومى خلال اجتماعها الذى عقدته مؤخرًا بعض التعديلات والتغيرات على بعض المعايير والفئات والبنود والشروط وأحكام الجائزة وإضافة المعايير العامة للتقويم والتعديل على الجدول الزمنى.

وتساهم الجائزة فى ترسيخ أفضل الممارسات المهنية فى قطاع الاتصال الحكومى فى منطقة الخليج العربى.

واتفقت اللجنة خلال اجتماعها، على إضافة معايير جديدة لكل فئة من فئات الجائزة، بينما تتضمن المعايير العامة لتقييم الأعمال المقدمة عدة بنود تتعلق باختيار الموضوع وحجم الجهد المبذول والوسائط المستخدمة والجماليات والتأثير والبحث والمعلومات وتوافر عنصر التشويق والتميز التقنى والإبداع الفكرى والبناء وترابط الأفكار وسلامة اللغة ومناسبتها.
وتنقسم فئات الجائزة الموزعة على 11 جائزة إلى مجموعتين وهى الفئات المختارة من قبل مركز الشارقة الإعلامى وأعضاء لجنة التحكيم ومجموعة الفئات المرشحة، وتشتمل الفئات المختارة على جائزتين لدول مجلس التعاون الخليجى، وهما جائزة الشخصية الإعلامية وجائزة الريادة الإعلامية.

وتُمنح جائزة الشخصية الإعلامية لأحد المبدعين وصناع الرأى فى المجال الإعلامى فى دول مجلس التعاون الخليجى على أن تحظى الشخصية المختارة بسمعة مهنية وأخلاقية طيبة عبر تقديمها أعمالاً إعلامية متميزة ساهمت فى واحد أو أكثر من دعم المضامين المتعلقة بنشر رسالة حضارية إنسانية أو حل مشكلة اجتماعية شائكة أو تتعلق بنشر الوعى حيال القضايا الاجتماعية أو التربوية أو الصحية أو البيئية ويجرى النظر إلى ما ساهمت به الشخصية التى يتم اختيارها بفعالية فى تطوير الاتصال الحكومى فى المنطقة.

وبما يتعلق بجائزة الريادة الإعلامية فهى تمنح لمؤسسة إعلامية رائدة عملت على تحقيق تقدم يساهم فى تحقيق الإنجازات الإعلامية المتميزة فى منطقة الخليج العربى وإبرازها، باعتماد مجموعة من معايير التقييم.

ومن معايير التقييم التى تم تحديدها لمنح جائزة الريادة الإعلامية أن يكون للمؤسسة إسهاماتها البارزة فى إثراء المشهد الإعلامى فى المنطقة من خلال مساهمتها فى واحد أو أكثر من النقاط المتعلقة بخدمة المجتمع فى المجال الإعلامى الموضوعى المهنى والأخلاقى وطرح القضايا الاجتماعية والثقافية والعلمية الشائكة ومعالجتها واقتراح الحلول لها وكذلك إحداث التفاعل المباشر مع الجمهور المتلقى فى جو حوارى يسمح بالاطلاع على أبعاد القضايا المطروحة وكيفية التعامل معها ورقى المستوى الفنى والجمالى والأدائى للمادة المطروحة.

وتشتمل مجموعة الفئات المرشحة على 9 جوائز منها أربع جوائز تتعلق بإمارة الشارقة وهى جائزة أفضل ممارسة اتصال حكومى وذلك تقديراً للإسهامات البارزة والمهمة فى قطاع الاتصال الحكومى والعلاقات العامة فى إمارة الشارقة وتقوم لجنة التحكيم باختيار أفضل ممارس اتصال حكومى، وفق معايير وشروط تضعها اللجنة وترتبط بمدى مساهمته فى تحقيق التواصل الفعال بين مؤسسته ومختلف وسائل الإعلام، وتسهيل مهام ممثلى وسائل الإعلام وبناء العلاقات الإيجابية معهم، وتحقيق السمعة الطيبة لأداء الاتصال الحكومى فى مؤسسته وفى أوساط الجمهور الخارجى.

وبما يتعلق بجائزة الإعلامى الشاب فهى تُمنح عن مشروع عمل إعلامى متميز تقدم به طالب جامعى أو طالبة جامعية خلال الفترة الدراسية فى إحدى الجامعات المعترف بها فى إمارة الشارقة وفق معايير معينة تضعها اللجنة.

تختار لجنة التحكيم الإعلامى الشاب أو الإعلامية الشابة بناءً على شروط تتعلق بالقدرة على إتقان المعايير المعرفية والمهنية والإبداع فى مجال الإنتاج الإعلامى أو العلاقات العامة أو مشاريع تخرج متميزة فى المضمون والشكل.

ومن الجوائز الأخرى المخصصة لإمارة الشارقة جائزة أفضل متحدث رسمى على أن يكون ذا شخصية مقتدرة حوارية وأظهر خلال مدة وجيزة القدرة والمهارة التواصلية فى نقل المعلومة الصحيحة، والتجاوب مع القضايا التى تشغل فكر المتلقى، والتفاعل الإيجابى مع أسئلة الصحافيين، وإدارة الأزمات والعلاقة مع وسائل الإعلام بشكل مهنى وفعال.

وتمنح جائزة أفضل موقع الكترونى إخبارى فى المؤسسات والهيئات والدوائر الحكومية فى إمارة الشارقة، للموقع الذى يقدم خدماته الإخبارية التى تتوافق مع المعايير والشروط التى تضعها لجنة التحكيم على أن يكون الموقع متنوعاً فى الأخبار والخدمات، ومتفاعلاً بشكل واسع مع الجمهور ومتجدداً، ويقدم خدمات حقيقية نوعية، وذا مستوى فنى وجمالى راقٍ.
أما باقى الجوائز الخمس فهى مخصصة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها جائزة أفضل صورة صحفية التى تمنح للمتقدمين المتميزين فى مجال التصوير الصحفى، وترتبط معايير التحكيم فى اختيار المادة المصورة الفائزة وفق شروط معينة تضعها اللجنة بالاستعانة برأى المختصين فى هذا المجال.

ومن الجوائز الأخرى جائزة أفضل تواصل اجتماعى التى تمنح للجهة الحكومية الأكثر نشاطاً وفاعلية واحترافاً فى استخدام شبكات التواصل الاجتماعى مثل تويتر وفيس بوك وغيرها، لخدمة الاتصال الحكومى لكى يتم إيصالها إلى أكبر شريحة من المجتمع.
وتشترط معايير التقييم فى هذه الجائزة أن تعكس المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعى الحديثة أجندة عمل واضحة ذات أهمية بالغة، وأن تتسم المشاركة بجودة الأسلوب والمضمون، وأن تنمّ عن المعرفة الواسعة، وأن تتفاعل باستمرار مع المشتركين فى تلك المواقع وترد على استفساراتهم وانتقاداتهم، وأن تترك أثراً ايجابياً فى المجتمع.

وبما يتعلق بجائزة أفضل تحقيق صحفى التى تُمنح عن حدث أو قضية مهمة حصلت فى دولة الإمارات العربية المتحدة تشترط معايير التقييم على أن يعكس التحقيق مهارات الاستقصاء الإخباري، والتميز فى تقديم المادة الإعلامية من حيث إثارة القضايا الاجتماعية أو التربوية أو الصحية أو البيئية فى المجتمع، والتحلى بالموضوعية والحيادية والنزاهة والجرأة والروح المهنية فى طرح القضية مثار البحث.

ومن الجوائز الأخرى التى تم تخصيصها من قبل مركز الشارقة الإعلامى لدولة الإمارات العربية المتحدة جائزة أفضل برنامج تلفزيونى حول الشئون الراهنة ويكون مؤلف من حلقات يومية أو أسبوعية تتّسم بالتميز فى عرض التقارير والقصص الإخبارية بدقة وعمق فى البحث عن الشؤون الراهنة فى الدولة.
ونصت معايير التقييم لاختيار الفائزين فى الجائزة أن يعرض البرنامج تحليلاً ممتازاً للأحداث، ويعكس دقة وعمق البحث، ويقدم خبراً ذا قيمة يُستشف منه الحرفية فى تقديم القصص الإخبارية وعرضها.

وبما يتعلق بجائزة أفضل برنامج إذاعى حوارى له تأثير إيجابى على المستمع من خلال تناوله عدداً من المواضيع الاجتماعية بأسلوب ممتع ومقنع، بحيث يشتمل على المعلومات الدقيقة ويرتبط بالأحداث أو القضايا الجارية.

ويتم اختيار الفائز بالجائزة وفقاً لمعايير التقييم التى تشترط أن يحفّز البرنامج اهتمام المستمع، ويقدم تصوّراً وعرضاً وافيين للموضوع، ويُظهر المهارات الإبداعية فى تقديم الموضوع، والاستخدام الأمثل للوسائل السمعية والتحريرية.

ويعمل القائمون على جائزة الشارقة للاتصال الحكومى بعد انتهاء فترة التقديم على جمع مختلف الأعمال المشاركة وتصنيفها، ومن ثم الإعداد لمرحلة التحكيم من قبل لجنة تحكيم مختصة فى قطاع الإعلام والاتصال.

واشترطت لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومى على الأعمال المشاركة فى الجائزة أن يكون قد تمّ نشرها أو إذاعتها أو بثها فى الفترة ما بين 1 سبتمبر 2012 و 15 سبتمبر 2013 على أن لا يكون قد تم المشاركة بها فى جائزة أخرى.

ووفقاً لأحكام الجائزة يتأهل للمشاركة فيها ممارسو الاتصال الحكومى والإعلام ممن يعملون بدوام كامل أو جزئى أو لحسابهم الخاص، أو من طلبة كليات الاتصال والإعلام. ويُطلب من المشاركين الراغبين بالتقدم لأكثر من جائزة تعبئة طلب منفصل لكل فئة، علماً بأن المشاركة فى الجائزة لا يترتب عليها أية رسوم.

هذا وقد تبلورت فكرة جائزة الشارقة للاتصال الحكومى لتثمين جهد المؤسسات المحلية والإقليمية والمجموعات والأفراد، ودعم إنجازاتهم وإبداعاتهم التى تساهم فى إيجاد صناعة إعلامية محلية وخليجية وعربية متميزة، وذلك تقديراً من مركز الشارقة الإعلامى للدور الكبير للإعلام فى جميع نواحى الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وأهمية الاتصال الحكومى الذى يعتبر مكملا ًوشريكاً إعلامياً كونه المرآة التى تعكس مجمل الأحداث والتطورات والإنجازات.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة