قيادات النور والدعوة السلفية يفتحون النار على الإخوان فى مؤتمرهم عن ذكرى النكبة

السبت، 18 مايو 2013 01:07 م
قيادات النور والدعوة السلفية يفتحون النار على الإخوان فى مؤتمرهم عن ذكرى النكبة الشيخ أحمد فريد- عضو مجلس الأمناء الدعوة السلفية
الإسكندرية – عبد الرحمن يوسف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شنت قيادات الدعوة السلفية بالإسكندرية وقيادات بحزب النور، الذراع السياسى للدعوة، هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين أثناء عقد مؤتمرهم فى الذكرى الـ65 لنكبة فلسطين، مساء أمس "الجمعة" بسموحة فى الإسكندرية، عبر إطلاق انتقادات وتلميحات واضحة تمس "القائمين على الحكم"، ومن كانوا يرفعون شعار "الإسلام هو الحل"، متهمين إياهم بتهم عديدة تتعلق "بقضايا الأمة".

من جانبه قال الشيخ أحمد فريد، عضو مجلس الأمناء الدعوة السلفية، "الدعوة السلفية هى الأمينة على عقيدة الأمة، وهى أملها وعزتها وكرامتها، ونقول "كيف أن غيرنا لمّا تصدر المشهد" باعوا القضية الفلسطينية إلا غزة، وباعوا كذلك قضية سوريا، ولم يرسلوا لسفير بورما ليسألوه عما يحدث"، لذا فنحن نقول "ليس على هذا بايعناهم واخترناهم".

وتساءل، فى إشارة إلى الإخوان المسلمين "أين الأمر بالمعروف وأين الشعارات التى صدعتم بها الرؤوس الإسلام هو الحل، أين الرسول قدوتنا، أين قضية الضباط الملتحين، أين هذا الأمر، أين هؤلاء، أين صفات جيل النصر والتمكين وتعظيم أمر الله ورسوله؟"، متابعا "طلب العزة لا يكون من أوروبا أو أمريكا أو روسيا أو إيران، طلب العزة من الله".

وأشار فريد إلى أن أهل السنة على مر العصور هم الأمناء عن عقيدة الأمة، ولكن هؤلاء- فى إشارة للإخوان- "العقيدة لا تساوى شيئا عندهم فيجمع صفهم السنى والصوفى والشيعى والجامى والمعتزلة، بل إن مؤسسى جماعتهم مع قضية العقيدة من أول يوم حين قال "عقيدة السلف أسلم، وعقيدة الخلف أحكم وأعلم"، هذا بهتان عظيم، بل عقيدة السلف هى الأحكم والأعلم والأسلم، ولا نجاة للأمة حتى تعتقد اعتقاد السلف، وقد تعبدنا الله بعقيدتهم".

وانتقد فريد، تقارب الإخوان مع "الشعية من أجل البترول والجاز"، معتبرا أن هذا "خيانة للأمة" مواصلا بلهجة غاضبة "هل هذه هى السياسة وتقولون السلفيون عندهم غباء سياسى، من الذى عنده غباء سياسى؟"، موضحا أنه "كان ينبغى أن تكون هناك تحالفات مع أهل السنة والجماعة فى سوريا، وتقارب بين السنة والسنة، هذه السياسة يا أرباب سياسة، وهم يعلمون مشروع إيران فى المنطقة، وهو مشروع لإزالة مكة والمدينة من الوجود وجعل القبلة فى كربلاء"، مستشهدا بتصريحات لقيادات وكوادر بالإخوان حول أمور حول عقيدة الشيعة وأمور تمس العقيدة، لافتا فى ذات الوقت أن السلفيين لا يريدون الخروج على الحاكم ولكن ينصحونه.

أما الدكتور عبد الله بدران، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشورى، فاستعرض عددا من المواقف التى قال أنها "تجعلنى أشعر بالمرارة الحقيقة"، وذلك مثل "قوانين القروض والتعامل بالربا والسياحة الإيرانية"، مختتما حديثه بالقول "الآمال كلها معلقة على شباب الدعوة السلفية ومشايخها، بعد أن شعرنا مؤخرًا أنه ليس هناك ما يسمى بالمشروع الإسلامى".

وعن قانون نقابة الدعاة قال لن يمر، ولن نسمح، ولن يمر، حراسة الدعوة، فى أعناق الجميع، لو حدث "الدنيا كلها حتتقلب، وليس فقط البرلمان".

واستنكر ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، القيادى التاريخى، "إعلان مصر أنه ليس لديها مشكلة فى بقاء بشار الأسد، ورئيسها موقفنا متطابق مع الحكومة الروسية"، قائلا فى ذات الوقت "ده إخوان سوريا استنكروا تصريحات الرئيس المصرى".

وعن قضية القدس، قال برهامى، "ألمنا اليوم أننا تحت ظل حاكم منتمٍ لفصيل إسلامى، يقول إنه صاحب مشروع إسلامى، وما استطاعوا إلا أن ينظموا مظاهرات.

وتابع أن الواقع لن يتغير بشعارات "افتحوا أبواب الجهاد"، فالجهاد "مش باب شقة يتفتح، معلش حيتفتح إزاى، مش زى الإخوة اللى بيقولوا "على القدس رايحين شهداء بالملايين" هى كلمة جميلة تهز القلوب، ولكن هتروحوا إزاى، هتحاربوا إزاى؟!

ولفت برهانى إلى أن "التمكين أن نتمكن لدين الله وأن يتغير شكل الدولة"، وليس بمد تصاريح الكباريهات 3 سنين لآخر المدة الرئاسية، التمكين لدين الله مش لطائفة، العقيدة الصحيحة أول شىء التوحيد، وليست القضية أن تبقى أنت فى سدة الحكم ولو فسدت عقائد الناس".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

أحلى ما في الخبر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة