قال الدكتور رفيق حبيب، المفكر القبطى، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": يبدو أن الدول الغربية قد أدمنت سياسة "فرق تسد" ، فهى فى العراق أقامت نظاما سياسيا طائفيا، يقوم على تفتيت المجتمع، لإضعاف الدولة، وفى سوريا، تحاول الدول الغربية الوصول إلى توازن ردع بين قوى الثورة وبين النظام السورى وحلفائه فى المجتمع السورى، بحيث لا يكون الحكم لقوى الثورة، ولا لقوى النظام الحاكم، بل يكون الحكم مقيدا بالتعددية المفككة للمجتمع، مما يجعله نظاما سياسيا قائما على المحاصصة السياسية، مثل ما حدث فى العراق.