حصاد المحافظات اليوم.. المعتصمون بمعبر رفح يجبرون الأمن على إدخال الصحفيين.. وحقوقيون بالمنيا يطالبون باستفتاء على بقاء مرسى.. وأسرة المتهم بمحاولة اغتيال "مبارك" تطالب بالإفراج عنه من سجون أثيوبيا

السبت، 18 مايو 2013 09:02 م

اعتصام معبر رفح

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كتب حسن عبد الغفار وجاكلين منير وهناء أبو العز وفتحية الديب ومحمد كمال ومصطفى جبر وأيمن لطفى وهيثم البدرى ومحمد حسين ومحمد على مؤمن

شهدت محافظات الجمهورية اليوم السبت، عدداً من الأحداث الهامة حيث أجبر المجندون المعتصمون أمام بوابة معبر رفح اليوم، السبت، القيادات الأمنية على السماح للصحفيين بالوصول للمنطقة.

وهدد المجندون بتصعيد الموقف إذ لم يتم السماح للصحفيين بالاقتراب وتغطية الأحداث، الأمر الذى دفع المسئولين إلى إلغاء قرار منع وصول الصحفيين لبوابة المعبر، وكان عدد من مراسلى الصحف قد منعتهم قوات الأمن من اجتياز الحاجز القائم على بعد 30 متراً من بوابة معبر رفح للوصول إلى الجنود المعتصمين على البوابة، وهو ما دفع الجنود إلى الهتاف "الصحافة فين.. عايزين تمنعوهم عننا ليه".

وأكد اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء اليوم فى تصريحات صحفية له، أن مفاوضات تجرى بين وسطاء ومختطفى الجنود، وهناك متابعة لتلك المفاوضات على أعلى المستويات.

وأوضح، أن الرئيس محمد مرسى يتواصل معه لمتابعة أوضاع سيناء، مضيفاً أن رموز قبلية تتدخل لإنهاء أزمة اختطاف الجنود، مؤكداً أنه شخصياً لم يتواصل معه أحد من المختطفين، وأن هناك جهات مسئولة تتابع الوضع.

كما أُغلق مطار العريش الجوى، صباح السبت، بصورة مفاجئة، وأعلنت مصادر أمنية أن الإغلاق نتيجة أعمال صيانة بمهبط الطائرات، وقال شهود عيان، إن قوات من الجيش تتحرك على طريق القنطرة العريش قادمة من الغرب "الإسماعيلية" باتجاه الشرق "سيناء".

ومن جانب آخر قال مصدر أمنى، إن كل الخيارات مفتوحة خلال الساعات القادمة لإنهاء أزمة الجنود المختطفين، مشيرا إلى ضرورة حلها فى أقرب وقت.

وفى المنيا، أعلن عدد كبير من المرشحين فى انتخابات مجلس إدارة نادى أمناء وأفراد الشرطة عن توقف الدعاية الانتخابية الخاصة بهم، تضامنا مع زملائهم الذين اختطفوا فى سيناء، مطالبين بسرعة التحرك لتحريرهم، مؤكدين عدم استكمال الحملة الانتخابية إلا بعد عودة زملائهم إلى ذويهم. يذكر أن الانتخابات تجرى بين 60 مرشحًا يتنافسون على 13 مقعدًا، ومن المقرر أن تجرى يومى 12 و13 من الشهر القادم.

وطالب مركز الحياة لحقوق الإنسان بالمنيا فى بيانه الصادر اليوم الرئيس محمد مرسى، وجماعة الإخوان بالموافقة على إجراء استفتاء شعبى على بقاء الرئيس، وتأجيل انتخابات مجلس الشعب لنهاية العام الجارى بعد الاستقطاب والانقسام بين طوائف المجتمع، الذى ينخر فى الدولة كالسوس مما قد يؤدى إلى إسقاطها.

وأضاف البيان: "ما يحدث على الساحة السياسية من أعمال قتل وتخريب للمنشآت العامة والخاصة وحرق وقطع طرق وبلطجة وظهور ميليشيات محسوبة على الجماعات الإسلامية لتكفير المواطنين وقتلهم وإراقة دمائهم وظهور ما يسمى بعواجيز الإنقاذ كل ذلك قد يصيب الدولة بالوهن وتصبح عاجزة عن العودة من جديد إلى الريادة"، مؤكداً أنه على الجميع التوافق ولم شمل البلاد قبل أن تغرق السفينة بجميع ركابها.

وفى بني سويف، دعا الدكتور محمد حبيب نائب مرشد الإخوان المسلمين السابق الرئيس محمد مرسى، بأن يحترم القضاء، مشيرا إلى أن ذلك سوف يلزم ذلك باقى مؤسسات الدولة على احترام سيادة القانون.

وتساءل: أين تحقيقات ماسبيرو ومحمد محمود؟ وأين تحقيقات شهداء رفح؟ وأين الضباط المختطفون منذ شهر أبريل 2011 وأخيرا السبعة الذين تم اختطافهم منذ 4 أيام؟

وطالب الرئيس مرسى بالتحرر من وصاية مكتب الإرشاد عليه، وأن ترفع قيادات الجماعة يدها عن الرئيس، لأن ذلك سيمكنه أن يؤدى أداء أفضل لمصر.

جاءت تصريحات حبيب فى عقد قران "كريمة" أمين حزب مصر القوية ببنى سويف، طارق حسن جودة بمسجد عمر بن عبد العزيز ببنى سويف. وأكد حبيب أن مرسى ورث تركة خربة مثقلة بالمشكلات وكان أجدر بالجماعة ألا تقدم مرشحا رئاسيا، موضحا أنه حذرهم فى مارس وأبريل العام الماضى من خطورة الإقدام على ترشيح وجه إخوانى لانتخابات الرئاسة، مؤكدا أن توقعاته صدقت، وها هى مصر تدفع ثمن هذا الاختيار، مشيرا إلى أنهم رأوا أنها لحظة تاريخية انتظرتها الجماعة على مدار 80 عاما، وأنها قد لا تتكرر مرة أخرى.

وأكد حبيب أن مقولة: "الرئيس خط أحمر يستوجب استكمال مدته الدستورية خطأ فادح، وكل ما حصل عليه عقد اجتماعى بينه وبين الشعب، يجوز أن يسلبه الشعب ما سبق، واتفق عليه لأنه خالف شروط هذا العقد، ومن حق الشعب المصرى أن يطالبه بالاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة فإن حاز فيها على الأغلبية وثقة الشعب فيها يستمر أو يختار الشعب من هو أكثر منه خبرة وفاعلية.

وفى السويس، قال عادل عبد العاطى منسق حملة "ديتول"، أن هناك وفداً من الإسلاميين فى مقدمتهم أعضاء الحملة والشيخ محمد محروس عضو الرابطة العلمية بالسويس توجهوا إلى القاهرة صباح اليوم لمساندة الضباط الملتحين المعتصمين للمطالبة بعودة العمل، وأكد أنهم سيواصلون مساندة هذه القضية باعتبارها ضمن قضايا نصرة الشريعة الإسلامية.

أما فى الأقصر، فقد جددت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، مناشدتها للرئيس محمد مرسى العمل خلال زيارته المرتقبة لأثيوبيا فى 22 من الشهر الجارى على الإفراج عن الشاب عبد الكريم النادى، المسجون فى أديس أبابا منذ عام 1995 على خلفية الحكم عليه فى قضية محاولة اغتيال الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.

وقال محمد النادى، الشقيق الأكبر لـ"عبد الكريم": منذ أن سقط مبارك ونحن نناشد جميع المسئولين وكافة المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان والصليب الأحمر، والجميع يمنحنا الوعود بالإفراج دون جدوى، وخاطبنا الرئيس مرسى عن طريق ديوان مظالم الرئاسة، وعن طريق قادة حزب البناء، أيضا دون فائدة.

ومن جانبه، قال بكرى دردير، مدير المنظمة بالأقصر، نوجه رسالتنا للدكتور محمد مرسى بأن يعمل على الإفراج عن "النادى"، أو حتى قضاء المتبقى من عقوبته داخل السجون المصرية على أقل تقدير.

وفى الشرقية، طالبت موظفات مكتب السجل المدنى بمدينة بلبيس بتوفير الحماية الأمنية لهن، خاصة وأن مقر السجل المدنى يقع بجوار مركز الشرطة ومعظم العاملين به من السيدات. وقالت إحدى الموظفات بالسجل إنهن يتعرضن بشكل يومى للسب والإهانة من المواطنين المترددين على المكتب لقضاء مصالحهم، وأكثر من مرة حاول البعض الاعتداء عليهن بالضرب، أضافت أن الموظفات بالسجل أكثر من مرة خاطبن مأمور المركز لتوفير الحماية الأمنية لهن حتى يتمكنّ من تأدية عملهن، وخدمة المواطنين الذين لا ذنب لهم ولكن بلا فائدة.

بينما قرر قاضى محكمة استئناف الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد عبد الوهاب، تأجيل إعادة محاكمة الناشط السياسى حسن مصطفى إلى جلسة 15 يونيه المقبل للنطق بالحكم.

وكان عشرات المحامين قد تطوعوا للدفاع عن حسن مصطفى فى قضية اتهامه بالاعتداء على وكيل النائب العام أحمد درويش، وصفعه على وجهه أثناء تظاهرات النشطاء للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الذين تم إلقاء القبض عليهم فى أحداث محكمة المنشية.

وقررت نيابة غرب الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد الجليل حماد رئيس نيابة غرب الإسكندرية، حبس المتهمين بالتسبب فى الاشتباكات أمام كنيسة العذراء بالدخيلة، والتى أسفرت عن مصرع شخص وإصابة العشرات، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وكشفت تحقيقات النيابة التى أشرف عليها المستشار هانى جاد الله محامى عام غرب، أن الاشتباكات بدأت بين كل "أحمد.ح.أ" 37سنة" مسجل خطر، وشهرته حمادة السلوتى، و"باسم.س.م" 22 سنة، له معلومات جنائية مسجلة أيضا.

وتعود أحداث الواقعة التى كشفت عنها تحريات المباحث والتى أشرف عليها اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية، إلى مرور حمادة السلوتى بالشارع أثناء عودته من عمله إلى منزله، وأثناء ذلك شاهد "باسم.ر.م" جاره بالطابق العلوى محاولاً مد بصره من الشرفة، وتبين أن والدته مستلقية فى الغرفة، ويحاول رؤيتها، بعدها بدأت مشاجرة بين الشابين استنجد كل منهم بذويه وأقاربه وحاول باسم الهروب داخل كنيسة العذراء الموجودة بالشارع.

وأثناء محاولة الطرف الآخر الذهاب خلفه والطرق على باب الكنيسة لإخراجه ظن أقباط المنطقة، أن هناك محاولة لاقتحام الكنيسة فنشبت المعركة، وتحول شارع الجيش بمنطقة الدخيلة إلى ثكنة عسكرية بعد أن توافدت 4 تشكيلات من قوات الأمن المركزى بالإسكندرية، وانتقلت قيادات المديرية، وتمت السيطرة على الاشتباكات، وتم ضبط أطراف المشاجرة.

وأسفرت المشاجرة عن مصرع "شريف.ص.س" 36 سنة، تاجر مفروشات من أهالى المنطقة بعد إصابته بأزمة قلبية لعدم تحمله أصوات الخرطوش والمولوتوف، كما تم نقل آخر مجهول مصاب بحالة إغماء وجروح بمختلف أنحاء الجسم، بالإضافة إلى العشرات من المصابين من الأهالى، وأطراف المشاجرة إلى المستشفيات، وجار حصر عددهم وإسعافهم.

وفى الإسكندرية هاجم الشيخ ياسر برهامى النائب الأول للدعوة السلفية، جماعة الإخوان المسلمين وشعاراتهم أثناء الانتخابات الرئاسة، التى كان أبرزها "على القدس رايحين شهداء بالملايين"، مؤكداً أن هذه الشعارات لن تحدث وهم يرغبون فى البقاء على كرسى الحكم.

وطالب برهامى خلال كلمته مساء أمس بمسجد حاتم بالإسكندرية فى ندوة تحت عنوان "القدس تاريخ وواقع ورجاء"، بضرورة التغيير والعودة إلى دين الله وإلى تطبيق الشريعة والحدود، مشيراً إلى أن إصلاح العقيدة لا يحتاج إلى تأجيل ولن يطبق الإسلام برضاء الغرب.

واستنكر الشيخ برهامى، الصمت الإعلامى عن المذابح فى سوريا وفلسطين، مشيراً إلى أن لكل من مصر وسوريا وفلسطين أفكار تسيطر عليهم مثل فكرة القومية فى مصر وحزب البعث فى سوريا، وأنه بسبب إخراج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الدين من القومية ضاعت القدس من الذين قبلوا الاشتراكية مع وجود الشيوعية.

كما عبر إيهاب القسطاوى، المتحدث الإعلامى باسم حركة تغيير بالإسكندرية، عن استيائه البالغ من وزير الثقافة الجديد قائلا: "إنه ليس له أى صلة بالثقافة، وأن علاء عبد العزيز وزير الثقافة جاء بتكليف من مكتب الإرشاد، والدليل على ذلك أنه قام بإزاحة رئيس هيئة الكتاب أحمد مجاهد الذى يعد أنشط وأكثر المثقفين المصريين إنجازاً وإثراءً للحياة الثقافية".

وأضاف القسطاوى، أن مؤسسات الثقافة فى مصر تعرضت للتصفية خلال سنة واحدة فقط من حكم الإخوان، حيث تراجعت صناعة السينما، وجار التربص بالمجلس الأعلى للثقافة.

وأوضح أن خطة الاستهداف قد تمتد لتشمل دار الأوبرا بسبب عدم اعتراف الجماعة بالفنون والثقافة، ولكن ذلك لن يحدث بسبب رفض المثقفين لخطتهم، وأننا سوف نتصدى لمحاولات أخونة الثقافة، وطمس هوية مصر، ذلك الوطن العظيم الذى كان وسوف يظل مهد الفنون والحضارة، فكيف بها أن يكون وزير ثقافتها كل إنجازاته مقال وحيد بجريدة الحرية والعدالة، يسب فيه الثوار ويدعم الإخوان.

أما فى الأقصر، فقد أعلنت أسرة المعلمة المسيحية "دميانة.ع.ع" ، أنها كلفت لجنة قانونية تضم مجموعة من المحامين والنشطاء للدفاع عن ابنتهم فى قضيتها التى ستنظر أمام محكمة الجنح الثلاثاء القادم، وعلى رأس اللجنة بدوى أبو شنب المحامى رئيس اللجنة، وثروت بخيت عيسى عضوا، وحجاج نايل رئيس البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان عضوا، وصفوت سمعان رئيس مركز وطن بلا حدود لحقوق الإنسان.

وصرح بذلك نصر وهبى الباحث فى الشئون القبطية بالأقصر، بأن أسرة المعلمة تناشد الجميع بالتوقف عن التخبط الإعلامى الذى يصدر عن البعض من طالبى الشهرة، وهو الأمر الذى بدأ ينعكس بالضرر على الأسرة، كما تناشد الأسرة الجميع الهدوء والتصرف بتعقل تاركين الأمر بجملته لله .

وعلى الجانب الآخر، تم تشكيل لجنة تكونت من حمدى الأسيوطى وصفاء ذكى مراد وعلى سليمان محامين رابطة الهلالى للحريات للدفاع عن معلمة الأقصر.

كان المستشار محمد فهمى المحامى العام لنيابات الأقصر، قد أمر بإحالة المعلمة "دميانة عبيد عبد النور" إلى محكمة الجنح، فى محاكمة عاجلة، وتم تحديد جلسة الثلاثاء المقبل لاتهامها بازدراء الدين الإسلامى، وذلك بعدما أخلت سبيلها بكفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه بناء على تعليمات المستشار طلعت عبد الله النائب العام.

وفى أسيوط، لقى طالب مصرعه بمدرسة العقال البحرى الثانوية التجارية على يد زميل له بسبب الخلاف على أولوية الحصول على أرقام الجلوس بالمدرسة، مع بدء امتحانات الدبلومات بأسيوط.

تلقى اللواء أبو القاسم أبو ضيف مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط إخطارا من سامح درويش رئيس مباحث البدارى يفيد بمقتل الطالب "شريف.ع.م" البالغ من العمر 18 عاما والمقيد بمدرسة العقال البحرى الثانوية التجارية بمركز البدارى، على يد زميل له فى مشاجرة نشبت بينهما بسبب الخلاف على أولوية الحصول على رقم الجلوس بالمدرسة، وتم نقل جثة الطالب إلى مشرحة مستشفى البدارى المركزى، وتم ضبط المتهم وجار العرض على النيابة.