حركة الهاشمى تتهم المالكى بالوقوف وراء هجوم بعقوبة

اتهمت حركة تجديد التى يترأسها نائب الرئيس العراقى، طارق الهاشمى، اليوم السبت، رئيس الوزراء نورى المالكى وحكومته بالوقوف وراء الهجوم الذى استهدف مصلين فى بعقوبة مركز محافظة ديالى غربى العراق، أمس الجمعة، وأدى إلى مقتل 40 شخصا.

وقالت الحركة فى بيان "إن الذى ارتكب المجزرة ضد الإنسانية فى الحويجة، والذى قتل الناشطين الأبرياء فى الفلوجة والموصل وبغداد وديالى وكركوك ويستهدف ساحات الاعتصام ويهدد المتظاهرين العزل صباح مساء.. هو فى الواقع من ارتكب مجزرة اليوم الجمعة".

وحملت الحركة "حكومة نورى المالكى المسئولية كاملة أمام الله وأمام الشعب فى إزهاق هذه الأرواح البريئة"، كما حملت "الأجهزة الأمنية والحكومية فى محافظة ديالى مسئولية هذه الجريمة النكراء".

واتهمت فى بيانها الأجهزة الأمنية بالتورط فى الجريمة، مشيرة إلى أنها ارتكبت "على مرأى ومسمع من تلك الأجهزة الأمنية".

وكان انفجار ضخم استهدف، أمس الجمعة، تجمعاً للمصلين فى جامع سارية شرق بعقوبة الجديدة بشمال شرق العراق، مما أدى إلى مقتل 40 شخصاً وإصابة 56 آخرين بجروح.