حالة تأهب أمنى قصوى فى تونس عشية مؤتمر جماعة سلفية متشددة

السبت، 18 مايو 2013 03:25 م
حالة تأهب أمنى قصوى فى تونس عشية مؤتمر جماعة سلفية متشددة صورة ارشيفية
تونس (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضعت تونس اليوم السبت، قوات الأمن والجيش فى حالة تأهب قصوى تحسبا لأعمال عنف إثر إصرار جماعة "أنصار الشريعة" المتشددة الموالية لتنظيم القاعدة، على عقد مؤتمرها السنوى غدا الأحد فى مدينة القيروان التاريخية (وسط غرب) رغم قرار وزارة الداخلية بمنعه.

وذكرت تقارير أن السلطات نشرت تعزيزات أمنية كبيرة على الطرقات المؤدية إلى مدينة القيروان جنوب العاصمة لمنع المنتسبين إلى "أنصار الشريعة" من الوصول إلى المدينة.

وفى العاصمة تونس، شرعت قوات الأمن والجيش فى تسيير دوريات مكثفة خصوصا فى أحياء شعبية فقيرة تعتبر معاقل لجماعة "أنصار الشريعة" التى لا تعترف بالقوانين الوضعية وتطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية فى تونس وإقامة "دولة خلافة إسلامية".

والجمعة، أعلنت وزارة الداخلية فى بيان قرارها منع مؤتمر أنصار الشريعة "وذلك لما يمثله من خرق للقوانين وتهديد للسلامة والنظام العام".

وأوضحت أن قرار المنع جاء "إثر إعلان ما يسمى بأنصار الشريعة عقد تجمع بالساحات العامة بمدينة القيروان.. على خلاف القوانين المنظمة للتجمعات ولقانون الطوارئ، وفى تحد صارخ لمؤسسات الدولة وتحريض ضدها وتهديد للأمن العام".

وحذرت وزارة الداخلية فى بيانها من أن "كل من يتعمد التطاول على الدولة وأجهزتها أو يسعى إلى بث الفوضى وزعزعة الاستقرار أو يعمد إلى التحريض على العنف والكراهية سيتحمل مسؤوليته كاملة"، ونبهت إلى أن "أى محاولة للاعتداء على الأمنيين أو مقراتهم ستواجه بالشدة اللازمة وفى إطار القانون".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة