أكد نائب رئيس الوزراء التركى "بكر بوزداغ"، أن التحقيقات العدلية والإدارية لا تزال مستمرة فى قضية التفجيرين اللذين وقعا ببلدة ريحانلى بولاية هاطاى جنوبى تركيا، مشيرا إلى توصل السلطات لمعلومات وأدلة متعلقة بأشخاص كثر، متورطين فى الأمر، حتى اليوم، فيما اعتقل بعضهم.
جاء ذلك فى معرض رده على أسئلة الصحفيين حيال أنباء أفادت بالعثور على سيارة ثالثة مفخخة فى ولاية هاطاى، على هامش حضوره البرنامج الختامى لمنتدى البلقان الشبابى فى إسطنبول، حيث أعرب بوزداغ عن أمله فى أن يكشف المسئولون عن معلومات أكثر فى هذا الملف خلال فترة قصيرة، أمام الرأى العام، مضيفا بقوله: "لا أعلم حاليا من أين حصلتم على المعلومة بشأن سيارة ثالثة".
وشدد بوزداغ على أن كافة وحدات الأمن تواصل مهامها بدقة عالية، لمكافحة الهجمات الإرهابية، ليس فى هاطاى وحسب، بل فى كافة أنحاء البلاد.
يذكر أن بلدة ريحانلى المتاخمة للحدود السورية، كانت قد تعرضت فى الحادى عشر من الشهر الجارى، لتفجيرين بسيارتين مفخختين، أدّيا إلى مقتل 51 شخصا، وإصابة ما يزيد على 100 آخرين.