وكشف "صبحى" أنه لم يهتم بهم أحد أو يبلغهم بخبر اختفاء ابنهم، وأنهم فوجئوا بالخبر من وسائل الإعلام، وذهبوا إلى الجهات المسئولة بالقاهرة وعانوا أشد المعاناة فى مقابلة المسئولين، وعندما قابلوهم، قالوا لهم "إطمنوا ابنكم ابننا".
وتابع.. لم يشفى "غليله" هذه الردود التى وصفها بالباردة وجاء مصطحبا زوجته إلى العريش، قادما من محافظته الإسماعيلية، وحاول مقابلة المسئولين بمديرية أمن شمال سيناء، وحتى الآن لم يهتم بهم، فقط يقابلهم بعض القيادات ويقولون لهم "خير خير كله خير".
والد المجند لحق به، مساء أمس، عدد من أقربائه وجيرانه والذين ينتظرون بدورهم أمام مقر مديرية أمن شمال سيناء.
بينما والدته اتخذت من ركن جانبى بقرب مديرية الأمن مجلسًا لها وهى تبكى عسى أن يطل عليها ابنها الغائب.
بدورهم قام شيوخ من البدو بشمال سيناء، بتوجيه الدعوة للأسرة للاستراحة فى ضيافتهم انتظارا لاستكمال رحلة البحث عن ابنهم.







