أرسلت قارئة تقول: أنا سيدة حامل فى الشهر الثانى وهو حملى الأول، وتعرضت قبل يومين لحالة قلق وفزع شديدة إثر نبأ سيئ، وعانيت من وقتها من ألم وتقلصات شديدة فى البطن، فهل لذلك تأثير ضار على الجنين؟، وما مدى تأثر الجنين بحالتى النفسية أثناء الحمل؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور عطية أبو النجا أستشارى أمراض النساء والولادة قائلا: بالطبع فالجنين يتأثر تأثرا مباشرا بكل التغيرات والمؤثرات التى تتعرض لها الأم فى فترة الحمل سوأ عضوية أو نفسية.
وبالنسبة للضغوط النفسية الشديدة فلها العديد من النتائج السلبية والتى قد تصل إلى حد إنهاء الحمل والإجهاض المبكر، حيث يمكن أن يؤدى التوتر والقلق الشديدين إلى حدوث تقلصات رحمية قد تؤدى فى بعض الحالات إلى الإجهاض.
كما يمكن أن يتعرض الجنين إلى مشاكل فى عملية نموه العقلى والعضوى والسلوكى، ولعل من أهم الظواهر لا التى لا يوجد لها تفسير علمى واضح، إلى الآن هى أن بعض الأشخاص الذين يتسمون بالعصبية الشديدة منذ يوم ميلادهم أو من يلاحظ عليهم بعض المشاكل النفسية فى سنوات عمرهم الأولى، غالبا ما تكون فترة الحمل بهم من الفترات العصيبة على الأم، وخاصة تلك التى تعرضت لنوع من الضغط النفسى المستمر والمتكرر طوال تلك الفترة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة