العشيرى: اتصالات مع السعودية لتسهيل عودة المصريين فى إطار تقنين أوضاعهم

السبت، 18 مايو 2013 06:18 م
العشيرى: اتصالات مع السعودية لتسهيل عودة المصريين فى إطار تقنين أوضاعهم السفير على العشيرى
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير على العشيرى، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، فى إيضاحه لما شهدته القنصلية المصرية بجدة، أن الموقف الذى تم اليوم، هو أن ما بين خمسمائة إلى سبعمائة مصرى جاءوا من كل أنحاء المملكة أحاطوا بالقنصلية المصرية فى جدة من أجل الضغط للسفر لمصر بشكل فورى.

وقال العشيرى، فى تصريحات صحفية اليوم، إن القنصل المصرى بجدة السفير عادل الألفى قام بالاستماع لمطالبهم وأكد لهم أن هناك اتصالات تجرى على كل المستويات مع السلطات السعودية لتسهيل عودتهم للوطن.. لكن أسلوب الاعتصام مرفوض، ويمثل شكلا من أشكال الضغط على السلطات فى البلدين.. لأن مبادرة خادم الحرمين الشريفين، لتقنين أوضاع العمالة من كل الجنسيات والتى تنتهى المهلة المحددة فى إطارها فى الثالث من يوليو المقبل، تحتاج إجراءات وآليات وخطوات لابد أن تتم.

وأكد العشيرى أنه لا توجد مشكلة فى الإجراءات تسير بالشكل المطلوب.. والمشكلة فقط أن تلك الإجراءات تأخذ وقتا، مشيرا إلى أن هناك جهودا تبذل لتهدئة المواطنين وعدم التصعيد، معربا عن أمله فى أن تنتهى المشكلة فى أسرع وقت ممكن بإنهاء إجراءات عودة هؤلاء المواطنين.

وأشار إلى أنه كان هناك دائما مخالفون من المواطنين المصريين لقوانين الإقامة بالسعودية.. وكانت القنصلية العامة بجدة وقنصليتنا بالًرياض تبذل جهودا ضخمة لإعادتهم، لكن الميزة الآن أن السلطات السعودية قد سمحت طبقا لمبادرة خادم الحرمين بتقنين أوضاع هؤلاء المخالفين وفقا لمهلة زمنية تنتهى فى الثالث من يوليو المقبل، ولهذا فإن البعض يريد الإسراع فى إنهاء إجراءاته.. لكن المسألة تحتاج لتنظيم.. ويتم تقديم الطلبات على دفعات للسلطات السعودية بما يسمح لها باستيعابها.. وكل المواطنين الذين يقدمون طلباتهم سيتم تقديمها بعد ذلك للسلطات السعودية.

وقال السفير على العشيرى، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، إنه وللأسف الشديد كان قد حدث اعتصام لنحو 58 مصريا منذ عشرة أيام فى القنصلية العامة بالرياض، للضغط من أجل الإسراع فى إنهاء إجراءات ترحيلهم إلى مصر، وفقا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين بحيث تتم إجراءات عودة العمالة بدون دفع غرامات وكذلك تسهل نقل الكفالة إلى كفيل جديد، وهى مبادرة قدمت حلولا للمشاكل العاجلة بالنسبة للعمالة بشكل عام فى السعودية.

وأشار العشيرى إلى أن هذه الإجراءات تأخذ وقتا، ولكن بعض المصرييين يريدون السفر لمصر بشكل فورى دون انتظار إنهاء الإجراءات.

وأوضح السفير العشيرى، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، أن الاعتصام الذى تم منذ عشرة أيام تزامن مع وجود وفد قنصلى سعودى فى مصر، ولهذا فقد فكر بعض المعتصمين فى الضغط على السلطات المصرية والسعودية واستمر الاعتصام ثمانية أيام.. وقال إن الجانب المصرى طرح هذا الموضوع على اللجنة القنصلية المصرية السعودية التى كانت منعقدة بالقاهرة فتم إنهاء إجراءات سفر هؤلاء المعتصمين بعد أسبوع، مما أنهى اعتصامهم.. ولكن تلك الحادثة وجهت رسالة خاطئة للأسف الشديد لبعض المواطنين الآخرين الذين أرادوا تكرار الموقف وممارسة الضغط.

وقال السفير العشيرى إن مبادرة خادم الحرمين تضع آلية لتنفيذ الإجراءات.. والمسألة تأخذ وقتا مؤكدا أن قنصليتى مصر بالرياض وجدة قد رفعتا درجة استعدادهما وهما على تواصل مستمر مع السلطات السعودية لتجميع الأوراق والإسراع فى الإجراءات.. لكن من غير الممكن استيعاب كل الإعداد فى يومين.

وحول إمكانية أن تطلب مصر من الجانب السعودى مد المهلة أوضح العشيرى أنه ما زال أمامنا أكثر من شهر.. وإذا اقترب انتهاء المهلة الزمنية ووجدنا حاجة للمد فسنسعى من جانبنا لطرح هذا الموضوع.. مشيرا إلى أن هذه المبادرة مقدمة للمخالفين من كل الجنسيات وليس للمصريين فقط، وبالتالى فمن مصلحة كل الدول التى لديها مواطنون مخالفون أن تطالب بمد المهلة إذا لم تكن كافية لإنهاء إجراءات مواطنيها، خاصة أنه ستكون هناك عقوبات رادعة بعد انتهاء المهلة للمخالفين لنظام الإقامة من دفع غرامات كبيرة وربما عقوبات أكثر من ذلك.

وأشاد العشيرى بمبادرة خادم الحرمين الشريفين التى تسعى لتقنين أوضاع المخالفين، كما أشاد بتعاون السلطات السعودية سواء مع قنصليتنا فى الرياض أو جدة، مؤكدا أن إنهاء كل الإجراءات الخاصة بالمواطنين المصريين تتم فى إطار من التعاون الكبير مع السلطات السعودية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة