البيت المصرى بهولندا يطالب مرسى بالتدخل للإفراج عن الجنود المختطفين

السبت، 18 مايو 2013 04:12 م
البيت المصرى بهولندا يطالب مرسى بالتدخل للإفراج عن الجنود المختطفين الرئيس محمد مرسى
رسالة أمستردام – جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا البيت المصرى بهولندا الدكتور محمد مرسى برد قوى على مختطفى الجنود المصريين من قبل جماعات إرهابية مسلحة داخل سيناء، ووصف واقعة اختطاف الجنود المصريين بأنها أشد من نكسة 67، وطالب الرئيس بالمحافظة على أرواح جميع الجنود المخطوفين وسرعة تحريرهم.

وقال المهندس سامى القاضى رئيس البيت المصرى بهولندا، إن مصر تمر بأصعب المراحل على الإطلاق، حيث تدهورت المعيشة على جميع المستويات وتمادى الغضب الشعبى، وأصبح هذا الأمر واضحاً والدليل على ذلك ظهور حركة "تمرد" التى انتشرت فى فترة قليلة للمطالبة بتغيير النظام.

وأضاف القاضى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الصراعات بين كل أجهزة الدولة الرئيسية من القضاء والداخلية، وأخرهم القوات المسلحة التى حمت الثورة، أصبحت مصداقيتها على المحك لعدم قدرتها ليس على حماية الوطن كما هو منوط بها، ولكن حتى على حماية نفسها حيث تطاول عليها الجميع فى الفترة الأخيرة، مؤكداً أن الجماعات الجهادية اصبحت فى سيناء دولة داخل الدولة.

وتابع القاضى، أن عدم قدرة هذه الأجهزة على حماية نفسها ضد التنظيمات الإرهابية من داخل مصر وخارجها فى محيط صغير بسيناء يعد "كارثة" من كوارث الأمن القومى، فمنذ مقتل 16 فرداً من أفراد من الجيش فى رمضان الماضى لم يعرف الشعب حقيقة ماجرى ومن هم المتورطون، مشيراً إلى أن ما زاد الطين بلة إقدام تلك العناصر على خطف 7 من أفراد الشرطة والجيش معاً، الأمر الذى يعتبر تحدى سافر من تلك العناصر الإرهابية.

ووجه "القاضى" وحديثه للرئيس مرسى قائلاً: "كل هذا يحدث أمام عينيك ولم تتخذ قرارك بعد ولم تحرك ساكناً، فأنت تملك الشرعية والجيش والمخابرات العامة والشرطة والأمن القومى وتملك مفاتيح الحل مع حماس أيضاً".

وتساءل: "هل نحن نملك السيادة الأمنية على سيناء أم لنا شركاء لا نعرفهم..؟ إن لم يكن الجيش والشرطة المنوط بها حماية الشعب كأفراد والوطن كحدود غير قادرين تحقيق هذه المعادلة معناها إننا سندخل فى استحداث ميليشيات لحماية أنفسنا".

واختتم "القاضى" موجهاً حديثه للرئيس مرسى قائلاً: "سيادة الرئيس لك أن تعلم أن الجيش المصرى الوحيد فى منطقة الربيع العربى هو المتماسك، لا تتردد وخذ قرارك لإرجاع الهيبة له ولا تضعه مع الشرطة فى خندق واحد، وأصدر الأوامر له لإحضار الخاطفين مهما كلف الأمر، ولا تتحجج بالقانون ففى ساعة الحروب تفقد القوانين شرعيتها ونحن فى حالة حرب على الجماعات المسلحة الإرهابية، وإن عدم أستعملك لقوه السلطان هو الذى أدى بنا لأن نخضع لسلطان القوة، والتاريخ متغير والأوطان باقية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة