اشتباكات بين مسلحين من الطوارق وجماعات عربية فى شمال مالى

السبت، 18 مايو 2013 05:26 م
اشتباكات بين مسلحين من الطوارق وجماعات عربية فى شمال مالى أفراد مسلحة
باماكو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اندلع قتال فى شمال مالى بين انفصاليين من الطوارق ومسلحين محليين يقودهم عرب، بعد أيام من حصول مالى على تعهدات بمعونات بقيمة 4.2 مليار دولار لمساعدتها على التعافى من صراع مع متمردين إسلاميين لهم صلات بتنظيم القاعدة.

وأكدت مصادر عسكرية ومصادر من المتمردين وقوع الاشتباكات رغم التباين فى تحديد الجماعات التى شاركت فى القتال.

ويبرز العنف كيف أن جيوب المقاتلين - الذين فروا أمام الهجوم الذى قادته فرنسا واستمر أربعة أشهر ضد متشددين مرتبطين بالقاعدة فى الشمال - يقوضون جهود استعادة سلطة الدولة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة فى 28 يوليو.

وقالت فرنسا هذا الأسبوع، إن "الإرهابيين" هزموا.

وقالت الحركة الوطنية لتحرير أزواد - وهى جماعة متمردة من الطوارق- إن قواتها تعرضت لهجوم فى بلدة أنفيس من رتل من المقاتلين الإسلاميين يوم الجمعة. وقال المتحدث باسم الحركة فى باريس، موسى اتشاراتومانى، إن القتال استمر حتى صباح اليوم السبت، وإن اثنين من مقاتلى الحركة وسبعة من الإسلاميين قتلوا حتى الآن.

وقالت الحركة الوطنية لتحرير أزواد، إنها تقاتل حركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا وهى حركة إسلامية سيطرت على بلدة جاو لشهور حتى وقت سابق هذا العام، وشنت سلسلة من الهجمات المضادة بأسلوب حرب العصابات على البلدة منذ أن تم استعادتها فى الهجوم الذى قادته فرنسا.

وقال ضابط فى الجيش المالى، بعد أن طلب عدم الكشف عن هويته، إن قتالا عنيفا وقع ويبدو أنه ناجم عن الصراعات التقليدية بين العرب والطوارق الذين يشكلون الجماعات المسلحة فى شمال مالي.

لكنه قال، إن الاشتباكات جرت بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجماعة عربية تتخذ من شمال تمبكتو معقلا لها. ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات من مصدر مستقل.

وفى علامة على قلق العالم الخارجى بشأن الاستقرار فى مالى وعد مانحون دوليون بتقديم 3.25 مليار يورو (4.22 مليار دولار) يوم الأربعاء لمساعدة البلد على التعافى من التمرد ومنع المتمردين الإسلاميين من العودة إلى التمرد.

ورفض الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند المقارنات بين مالى وأفغانستان التى قدمت ملاذا آمنا للقاعدة عندما كانت تعد لهجمات 11 سبتمبر ومازالت تقاتل ضد تمرد طالبان حتى بعد 12 عاما.

وقال هولاند، "فى مالى هزم الإرهابيون. لا أقول إنه لم يبق منهم أحد ولا أقول إنه لم يعد هناك خطر لكن لم يعد هناك أى قتال".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة