فى جانب آخر، يواصل الجنود الغاضبون على اختطاف زملائهم، لليوم الثانى، إغلاق معبر رفح، رافضين بشكل قاطع فتحه أمام أى حالة من المسافرين الفلسطينيين ورفع المعتصمون لافتة أمام بوابة المعبر كتبوا عليها "فين مرسى فين قنديل فين إخواتنا المخطوفين"، رافضين استقبال كافة القيادات التى وصلت إليهم للتفاوض معهم بشأن فتح المعبر.
وانضم إلى الجنود المعتصمين على بوابة المعبر أسرة أحد الجنود المخطوفين، وهو المجند أحمد عبد البديع أحمد من الشرقية، وقال والده ووالدته إنهم باقون مع الجنود لحين عودة ابنهم، فى حين اعتصمت أمام مديرية أمن شمال سيناء أسرة المجند إبراهيم صبحى.
وطالب الجنود المعتصمون أسر زملائهم المخطوفين بالحضور والانضمام إليهم، وتسبب إغلاق المعبر فى تواصل تكدس الفلسطينيين أمام بوابة المعبر، فيما قامت قوات من الجيش بمنع الوصول إلى البوابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة