خلال شهر مايو ويونيو من كل عام تتجدد أزمة مياه الرى فى الأراضى الزراعية، حيث تحتاج المحاصيل إلى كميات كبيرة من المياه وخاصة الخضر، لأن معظم أراضى الإسماعيلية رملية وتحتاج إلى كميات كبيرة من المياه ومع عدم توفر المياه تبدأ الكارثة فى بوار الأرض وضياع المحصول، وتعد الإسماعيلية إحدى المحافظات التى بها أراض للخريجين وخاصة شرق القناة فى قرى التقدم والأمل والاتحاد وغيرها من الأراضى التى يزرعها آلاف الخريجين من محافظات مصر المختلفة، والذين أكدوا "لليوم السابع" أن المشكلة مازالت مستمرة ولم يتم عمل أى شىء بخصوص نقص مياه الرى فى الترع الرئيسية للأراضى، فهناك آلاف الأفدنة تم تبويرها وهجرها أصحابها لعدم وجود المياه، مشيرين إلى وجود مزارع لكبار المستثمرين فى بدايات الترع يتم تحويل المياه إليها ونتيجة عيوب فى الترع الفرعية لا تصل المياه إلى الأراضى.
ونفس الشىء فى مزارع أراضى جمعية العاشر من رمضان والتى تضم أكثر من 21 ألف فدان، حيث إن المشكلة الرئيسـية التى تواجه الأراضى هى عدم انتظام مياه الرى وانقطاعها حتى أثناء فترة المناوبات، كما أنها ليست كافية لمواجهة الزراعات، ويشير إلى أن المشكلة تبدأ من محافظة الشرقية وتحديدا عند بوابة سامى سعد حيث قام كبار المسئولين ومن بينهم وزراء قدامى بعمل كبارى وحواجز على الترعة، التى تستمد الأراضى منها احتياجاتها مما أدى إلى احتجاز كميات كبيرة من المياه كانت مخصصة لجمعية العاشر من رمضان.
ويشتكى أهالى مناطق أبودهشان والمنايف والسبع آبار الشرقية بمركز الإسماعيلية من نقص مياه الرى نتيجة عدم انتظام المناوبات الأمر الذى يؤثر على الزراعات فى هذه المناطق.
ومن جهته أكد عربى مجاهد نقيب الفلاحين بالإسماعيلية أن النقابة تتبنى ملف نقص المياه فى الإسماعيلية وهناك محاولات مع وزارة الرى والمحافظة والزراعة لحل مشكلات المياه فى بعض المناطق وخاصة مناطق الخريجين شرق قناة السويس وبعض المناطق بمراكز الإسماعيلية، وخاصة مع قدوم فصل الصيف خلال الشهور القادمة.
أزمة نقص مياه الرى تهدد أراضى خريجى الإسماعيلية بالبوار
السبت، 18 مايو 2013 08:09 م