اعتبر مدير مكتب الرئيس البورمى زاو هتاى، اليوم الجمعة، أن اللقاء الذى سيتم الاثنين المقبل بين الرئيس باراك أوباما ونظيره البورمى ثين سين على الدعم الأميركى "لربيع ميانمار" فى إشارة إلى مسار إصلاحى لا عودة عنه يقوم على قيم مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وجدد هتاى التأكيد على عمق وتصميم الإصلاحات السياسية التى بدأت بعد حل النظام العسكرى فى مارس 2011 رغم الصعوبات التى لاقتها خلال الأشهر الأخيرة، مضيفا أن "ربيعنا البورمى أكثر متانة من الربيع العربى"، مشيرا إلى الأزمات التى شهدتها بعض الدول العربية منذ ثورات 2010. وقال إن "هذا الربيع يمثل القيم التى تحملها الولايات المتحدة عبر العالم".
ويعتبر الرئيس البورمى وهو جنرال سابق تولى منصب رئيس وزراء فى عهد النظام العسكرى، محرك عملية سياسية سمحت بدون إراقة دماء بالإفراج عن مئات المعتقلين السياسيين ووضع حد للرقابة وانتخاب المعارضة اونج سان سو تشى فى البرلمان.
ومن المقرر أن يكون ثين سين أول رئيس بورمى يزور واشنطن منذ أن التقى نى وين فى 1966 الرئيس الأمريكى الراحل ليندون جونسون، مجسدا بذلك تحسينا ملحوظا فى العلاقات بين البلدين بعد زيارة أوباما الى رانجون فى نوفمبر الماضى.
ميانمار: ربيعنا أقوى من الربيع العربى وواشنطن تدعمه بقوة
الجمعة، 17 مايو 2013 09:24 ص
ثين سين رئيس ميانمار
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أيمن حسين
حتى بورما جايه تتكلم وهى بتقتل فى المسلمين