مظهر شاهين: الحاكم العادل لا يخشى أحدا.. وعار على الثورة المصرية أن يحاكم من شارك فيها ومن حرموها يركبونها.. وإذا انكسر الجيش لن يأمن أحد على عرضه.. والتعديل الوزارى يدرس فى كتب الفشل

الجمعة، 17 مايو 2013 02:03 م
مظهر شاهين: الحاكم العادل لا يخشى أحدا.. وعار على الثورة المصرية أن يحاكم من شارك فيها ومن حرموها يركبونها.. وإذا انكسر الجيش لن يأمن أحد على عرضه.. والتعديل الوزارى يدرس فى كتب الفشل مظهر شاهين
كتب هانى الحوتى وإسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ مظهر شاهين خطيب وإمام مسجد عمر مكرم، إن الحاكم العادل ﻻيخشى أحدا، ولذلك ﻻ يسير فى موكب من 40 سيارة، مشيرا إلى تواضع الرسول- صلى الله عليه وسلم- خلال بناء المسجد النبوى، مؤكدا أنه لم يسر على سجادة حمراء، ولم ينشر حوله المئات من المصلين.

وأضاف مظهر خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر مكرم: نحن نعيش فى زمن من أسوأ الأزمنة، فمن هم اليوم على كراسى الحكم، كانوا يقولون إن الشجب والإدانة ﻻتكفى وأنه يجب الجهاد والخروج لنصرة القدس، وكانوا يسمعوننا شعارات من أمثال "على القدس رايحين شهداء بالملايين"، وتابع: يجب أن تكون شعاراتهم عملية وليست كلمات جوفاء، فاليوم لم يعد الشجب والإدانة موجودا، حتى جامعة الدول العربية التى كانت تنعقد وتصدر بيانا تدين فيه تلك الأعمال ما عادت تنعقد.

واستطرد قائلا: إن كانت قضية القدس ماتت فى قلوب حكامنا، فهى ما زالت تعيش فى قلوب شعوبنا، وإذا صمت الحكام فإن الشعوب سوف تتكلم، فالشعوب تغيرت وستستكمل مسيرة التغيير، مشيرا إلى أن عددا من الموجودين الآن على كرسى الحكم، منهم من كان يقول الثورة حرام، وينتقمون ممن شارك بالثورة، مضيفا: عندما نقول لهم إن الثورة مستمرة يغضبون ونحن نقول لهم إن الثورة ستظل مستمرة.

وأضاف: أرى أن بعض الحكام باعوا القضية وقبضوا الثمن، متابعا: الدنيا كلها ﻻتساوى أن يبيع الإنسان قضية أوصى الله بها، ﻻفتا إلى أنه من العجب أن تنتقل القضية من الحديث عن القدس إلى الحديث عن غزة، قائلا: استطاع الإعلام الغربى بحلفائه فى العالم الإسلامى، أن يضلل القضية، مؤكدا أن القضية لن تموت حتى ولو حاول بعض الحكام أن يقتلوها فى قلوبنا، متسائلا: "أين حكام الدنيا أين مكانة القدس فى قلوبهم"، مشيرا إلى أن الله يبارك حول القدس، وحكامنا يسمحون بأن يدنسها الصهاينة.

وأضاف شاهين: يقتل 16 جنديا ويذبحون كالخراف قبل صلاة المغرب فى شهر رمضان، وﻻ نعرف حتى الآن من قتلهم، مضيفا: الجيش المصرى من أقوى جيوش التاريخ، وهو الذى حمى الثورة، مشددا على أن الشعب المصرى لن يسمح بأن ينقسم الجيش المصرى، قائلا: إذا انقسم الجيش المصرى فلن يأمن رجل على عرضه، متسائلا: لماذا يحاول البعض أن يكسر الجيش المصرى، وهل سيقبل الشعب أن يقسم الجيش من أجل الدفاع عن فصيل بعينه؟.

وتابع خطيب الثورة: اللعب بالجيش هو اللعب بالنار، ومن يلعب بالنار تحرقه، لافتا إلى أن الجيش المصرى أوفى بوعوده وسلم السلطة، فى الوقت الذى وعد فيه البعض الآخر 50 وعدا، ولم ينفذ وعدا واحدا حتى تطبيق الشريعة، مضيفا: مصر تعيش أحلك مراحلها التاريخية، ومن يشاهد مصر من الخارج يراها دولة مقسمة.

وانتقد شاهين، التعديل الوزارى لحكومة قنديل، قائلا: التعديل الوزارى يدرس فى كتب الفشل، مضيفا: عار على الثورة المصرية أن يحاكم من شارك فى الثورة، ومن حرموها يركبونها، وتابع: إذا رأيت إصرارا على تعيين الفاشلين فتأكد أن هناك إصرارا على فشل الدولة والجلوس على أنقاضها.
وأوضح شاهين أن البعض استخدم الشعب لمعاداة أشخاص بعينها، مضيفا لن نختلف مع أحد، وسأتعاون مع الجميع حتى يثبت عليه دليل إدانة، وتابع: لن نكسر الجيش، فيشكلون مليشيات يقطعون بها ألسنتنا، ولن نكسر القضاء فنحاكم أمامهم بعد ذلك فيقطعون رؤوسنا، مشيرا إلى أن الثورة قامت ومات الكثير من المشاركين فيها وتولى السلطة من ركب على الثورة.

وقال مظهر شاهين، سأتمرد على الظلم والجشع واﻻحتكار والعنف وحرق الوطن وكسر الجيش والشرطة والقضاء، ولن نتجرد من مشاعرنا ومن وطنيتنا، مختتما خطبته بالدعاء بحفظ الجيش والشرطة والقضاء من المؤامرات والتقسيم، قائلا: اللهم من أراد الجيش والشرطة والقضاء بسوء فرد كيده فى نحره.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ع

عبيد..........عبيد...........عبيد

ربنا يهديك

عدد الردود 0

بواسطة:

a.helay

المنوفيه

انت عار على الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

اتق الله يا شااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااهين

لا تتخذ من المنابر دعوة للفحشاء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة