"مصر القوية" يطالب بإقالة محافظ الإسكندرية ونائبه

استنكر حزب مصر القوية، ما وصفه بالتراخى الفاحش والتقاعس الفادح من جانب مسؤولى محافظة الإسكندرية فى حق المواطنين الذين فوجئوا أن حالتهم ليست إلا حلقة من سلسلة الوعود الكاذبة والتصريحات الخاوية للحكومة وأجهزتها بحماية حقوق المواطنين واحترام آدميتهم والمسارعة لإغاثتهم عند الكوارث والأزمات.

جاء ذلك فى بيان للحزب على ما حدث من تشرد العشرات من أهالى الإسكندرية بعد شهد شارع الرفاعى انهيارًا جزئيًا للعقار رقم ٥ وتسبب ذلك فى وقوع أضرار فادحة ببعض العقارات المجاورة والتى تم إخلاؤها إداريًا من سكانها، ولولا العناية الإلهية لتحول الأمر لكارثة.

وأشار الحزب فى بيانه، إلى أن فريق من أعضاء الحزب توجه إلى مكان الحادث لمعاينته وفوجئوا بانعدام تام لتواجد قوات الدفاع المدنى والإغاثة.

وصباح الخميس16 مايو قام أمين المحافظة بالتوجه للموقع حيث كان السكان المتضررون قد قدموا محاضرا بقسم العطارين لإثبات الحالة، وتوجه السكان بعد ذلك لمكتب المحافظ شاكين من تشريدهم وبياتهم منذ يومين فى الشارع مطالبين بتوفير ملاجئ لهم وحل لمأساتهم، ولكنهم لم يجدوا سوى الوعود الشفهية والتسويفات غير ذات الطائل.

وأضاف البيان: "لقد توقفنا من فترة ليست بالقصيرة عن الشعور بالدهشة من هذا التقصير والاستهتار لما نلمسه كل حين من إهمال أصحاب القرار لاحتياجات المواطنين، ولكننا لم ولن نتوقف عن مطالبة المسئولين بمواجهة مسئوليتهم بجدية، متابعا: لقد طفح الكيل وبدا واضحًا من تكرار مظاهر التقصير والفشل أن الإدارة المحلية لمحافظة الإسكندرية ليست على مستوى المسئولية المنوطة بها".

وطالب الحزب بالإسكندرية الحكومة بإقالة كل من المحافظ ونائبه وكل مسئول عن هذه المهزلة من مناصبهم وإحلال محلهم من هم أكفاء بحق لمهمة إدارة وخدمة محافظة الإسكندرية، كما نطالب فى حزب مصر القوية- أمانة الإسكندرية- بسرعة اتخاذ اللازم لإغاثة ضحايا تلك الكارثة وتوفير سكن بديل لهم خاصة وأنهم حتى هذه اللحظة مشردون فى الشارع يفترشون الأسفلت فى إهدار لكرامتهم الإنسانية.".