اقتحم مسلحون مركزا للشرطة وبنكا فى بلدة بشمال غرب نيجيريا، خارج نطاق منطقة تشملها حملة عسكرية على إسلاميين متشددين، فى علامة على أن الحملة يمكن أن تؤدى إلى إثارة أعمال عنف من جانب خلايا متشددة أصغر حجما فى شمال البلاد.
وقال المتحدث العسكرى اكيديتشى ايويها لـ"رويترز"، إن عددا من المسلحين قتلوا فى اشتباك مع الشرطة بالبلدة النائية الواقعة فى ولاية كاتسينا، دون أن يذكر أرقاما محددة أو ما إذا كانت هناك خسائر فى صفوف الشرطة.
وتحاول القوات النيجيرية استعادة أراض تسيطر عليها جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة فى ولايات بورنو ويوبى واداماوا بالشمال الشرقى والتى أعلن الرئيس جودلاك جوناثان حالة الطوارئ فيها يوم الأربعاء.
ويعتقد خبراء أمنيون أن الحملة التى تجرى فى الشمال الشرقى يمكن أن تدفع المتشددين لمهاجمة مناطق أخرى أو تؤدى لتنشيط خلايا أصغر تعمل فى أجزاء أخرى من الشمال.
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة