مدينة القدس تشيع الصحفى الفلسطينى المخضرم ناصر الدين النشاشيبى

الجمعة، 17 مايو 2013 04:46 م
مدينة القدس تشيع الصحفى الفلسطينى المخضرم ناصر الدين النشاشيبى الكاتب الصحفى الفلسطينى المخضرم ناصر الدين النشاشيبى
القدس(ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شيعت مدينة القدس اليوم الجمعة، الكاتب الصحفى الفلسطينى المخضرم ناصر الدين النشاشيبى الذى توفى عن "94 عاما" بعد أن عمل فى الصحافة العربية على مدى ستين عاما.

ولد النشاشيبى فى مدينة القدس عام 1919، وأنهى دراسته الثانوية فى مدرسة الرشيدية فى المدينة المقدسة قبل أن ينتقل إلى لبنان، حيث التحق بالجامعة الوطنية فى عاليه وتخرج منها عام 1938، ثم دخل الجامعة الأمريكية فى بيروت، حيث حصل على شهادة البكالوريوس فى العلوم السياسية والاقتصاد.

عاد إلى القدس حيث انتسب إلى كلية الحقوق فيها ولم يتسن له إنهاء تعليمه فيها بسبب نشوب حرب عام 1948، عمل فى إذاعة القدس، ثم فى ديوان الأمير عبد الله الذى صار ملكا للأردن، ثم انتقل إلى القاهرة وعمل رئيسا لتحرير صحيفة "الجمهورية" بعد ثورة 1952، وكان مقربا من الرئيس المصرى جمال عبد الناصر.

عين فى القاهرة سفيرا متجولا للجامعة العربية بإيعاز من الرئيس عبد الناصر، وغادر العاصمة المصرية بعد أن تسلم الرئيس الراحل أنور السادات رئاسة الدولة، وأعجب النشاشيبى كثيرا بالرئيس عبد الناصر، وكانت له علاقة وطيدة وخاصة معه.

تنقل فى دول عديدة وقابل العديد من الزعماء العرب والأجانب وبينهم الرئيس الأمريكى رونالد ريجان، وتزوج من الصحفية اللبنانية الراحلة علياء الصلح ابنة أول رئيس وزراء لبنانى بعد الاستقلال رياض الصلح ورزقا بابنة هى فايزة قبل أن يفترقا، ورزق بولد من زواج آخر يدعى رياض، وفى الثمانينيات عاد إلى مدينة القدس المحتلة.

ألف أكثر من خمسين كتابا بين السياسة والأدب والتراجم، وكان آخر كتاب له عام 2007 بعنوان "كلام يجر كلاما".

عرف عنه تعلقه الشديد بمدينة القدس التى كان يتحدث عنها فى كل لقاءاته الصحفية، اختلف مع السلطة الفلسطينية فى وجهات النظر السياسية وانتقدها، ما أدى إلى مهاجمته فى الصحافة من قبل بعض رموز السلطة الفلسطينية.

وكتب ناصر الدين النشاشيبى عن رؤيته للدولة الفلسطينية "ليس المهم أن تأتى الدولة الفلسطينية المهم أن تعيش ويكون لها سيادة، ولا تعتمد على المعونات، وإذا كانت كذلك من الأفضل ألا تأتى"، عاش آخر أيامه فى منزله فى الشيخ جراح فى القدس حيث توفى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة