صوت أمريكا: الجهاديون والمهربون يعتبرون سيناء مكاناً مثالياً للاختباء.. "اليزل": المنطقة تغمرها الأسلحة المهربة من ليبيا والسودان.. صفوت عبدالغنى: لولا دور الحركات الإسلامية لانتشرت الأفكار المتشددة

الجمعة، 17 مايو 2013 03:14 م
صوت أمريكا: الجهاديون والمهربون يعتبرون سيناء مكاناً مثالياً للاختباء.. "اليزل": المنطقة تغمرها الأسلحة المهربة من ليبيا والسودان.. صفوت عبدالغنى: لولا دور الحركات الإسلامية لانتشرت الأفكار المتشددة سامح سيف اليزل الخبير العسكرى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت إذاعة "صوت أمريكا" إن غياب القانون أصبح يزداد بشكل كبير فى سيناء منذ اندلاع ثورة 25 يناير، مع الاتهامات الجديدة بأن المنطقة مأوى لمعسكرات التدريب الإرهابية، مشيرة إلى أن سيناء ظلت بعيدة عن الدولة، ولديها حصتها من السائحين الأجانب الذين يبحثون عن الشمس والرمال على البحر الأحمر، ولكن بالنسبة للسكان، فإن الحياة صعبة، كما أن البدو يشعرون بأنهم محرومين ومستبعدين من الثروة السياحية فى جنوب سيناء، والآن فى شمال سيناء، يجد الجهاديون والمهربون والمجرمون العاديون أن غياب القانون فى فترة ما بعد الثورة جعل المنطقة مكاناً مثالياً للاختباء.

وتتابع الإذاعة فى تقريرها قائلة: "إن المنطقة تغمرها الأسلحة التى تم تهريبها من ليبيا والسودان، وليس كلها يذهب عبر الأنفاق إلى غزة"، ويقول الخبير الأمنى سامح سيف اليزل، إن بعض من الأسلحة ذهبت إلى هناك، وربما إلى سوريا بعد هذا، لكن قدراً منها لا يزال فى مصر، لكن "من يستخدمها هذا هو السؤال؟"، و"متى هذا سؤال آخر؟".

وتقول السلطات المصرية إنها أوقفت مؤخراً خلية إرهابية تلقت جزءا من التدريب فى معسكرات شمال سيناء، استعدادا لشن هجمات على المصالح المحلية والأجنبية فى مصر، ويقول كريستيان دوناث، الأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن فرض الأمن فى سيناء صعب، لأن تحركات القوات مرهون بالموافقة الدولى.

وأضاف أنه يجب على الدولة المصرية وضع بعض أنواع العتاد العسكرى فى سيناء، ولكن هذا يمثل مشكلة حقيقية، نظراً لوجود معاهدة السلام مع إسرائيل.

وحتى لو كان بإمكان السلطات أن تتحرك، فإن البعض يعتقد أن الحكومة الحالية لم تتخذ موقفا بعد، يمكن أن يضر بالإسلاميين فى غزة، ويعاود سيف اليزل القول بأن: "جهود إغلاق الأنفاق مثال على ذلك، حيث يتم تدميرها بشكل لطيف ورقيق، بحيث إنه بعد يومين تعود للعمل مجدداً، غير أن بعض الإسلاميين يقولون إنهم يحاولون أن يكونوا جزءا من الحل، مشيرين إلى جهودهم لتخفيف حدة الآراء الجهادية والمتشددة الأخرى فى سيناء.

وفى ذات السياق، يقول صفوت عبد الغنى، القيادى بالجماعة الإسلامية، إنه لولا دورهم ودور الحركات الإسلامية الأخرى التى تنمتى للإخوان أو السلفيين، لكان من الممكن أن تنتشر هذه الأفكار المتشددة على نطاق واسع.

وأضاف أن التعقل مع الإسلاميين ليس كافيا لتحقيق السلام، مؤكداً ضرورة التزام الحكومة ببدء التنمية الاقتصادية، لإرضاء أهالى شمال سيناء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة