سلفيون ينظمون ندوة "الشيعة هم العدو فاحذروهم".. أحمد فريد: كان على الرئيس أن يلتزم بمثل "تموت الحرة ولا تأكل بثدييها" لأن إدخال الشيعة إفساد للعقيدة.. وقيادى سنى بإيران: أرجوكم قاطعوهم

الجمعة، 17 مايو 2013 10:34 ص
سلفيون ينظمون ندوة "الشيعة هم العدو فاحذروهم".. أحمد فريد: كان على الرئيس أن يلتزم بمثل "تموت الحرة ولا تأكل بثدييها" لأن إدخال الشيعة إفساد للعقيدة.. وقيادى سنى بإيران: أرجوكم قاطعوهم جانب من الندوة
الإسماعيلية- محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم الدكتور أحمد فريد عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية بالإسكندرية استمرار العلاقات المصرية الإيرانية، وقال "كان من الأولى بالرئيس مرسى والحزب الحاكم، أن يلتزم بالمثل القديم "تموت الحرة ولا تأكل بثدييها" وكان من الأفضل أن نموت ولا نتعامل مع الشيعة، ويدخلهم إلى البلاد ليأتون بالأموال لدعم الاقتصاد.

وأضاف "فريد" خلال الندوة التى نظمتها الدعوة السلفية بالإسماعيلية مساء الخميس "نقول لمن يدخلون الشيعة إلى مصر" هل تتعاون مع من يسب أمك ويطعن فى شرفها " فى إشارة إلى اتهام الشيعة للسيدة عائشة بالزنا فى حادثة "الإفك".

وأشار إلى أن إدخال الشيعة "إفساد للعقيدة"، واعتبر معارضته للرئيس الآن، بأنها ليس خروجا على الحاكم، ولكنها إنكار للمنكر، ولأننا نرفض الخروج على الحاكم وإسقاط للنظام، ونذكره بتعهده بعدم إدخال الشيعة ونصرة الإسلام.

وركز عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية على موقف الحكومة المصرية والرئيس مرسى من العلاقات الإيرانية المصرية والموقف مما يحدث فى سوريا، وقال :"هذا التهاون مع التعامل مع الأزمة السورية، وكان أولى بمساندة الأشقاء هنا، من أن يقول مرسى نثمن الدور الروسى فى سوريا، ويرضى بأن تمر سفن روسية بأسلحة تقتل الإخوة والنساء فى سوريا، لأن ما يحدث فى سوريا تطهير عرقى، ولا نجد كلمة تقال من الرئيس المنتخب الذى وقفنا خلفه وأيدناه، ولا يوجد أى تحرك سياسى أو دبولماسى أو عسكرى لما يحدث فى بورما أو سوريا".

وقال "الحكم لدينا ليس غاية وإنما هو وسيلة لنشر الدعوة إلى الله، وعندما وصل الحزب الحاكم الآن إلى الحكم سقطت كل الأهداف، ما صار لدينا هدف أو غاية، كما "صدعونا" سابقا، بشعار أن الإسلام هو الحل، والآن أصبح التنازل عن الإسلام هو الحل، وأيضا يقولون "الرسول قدوتنا"، رغم أن الضباط الملتحين لا يحصلون إلا على ربع المرتب أو ثلثه، ووزير الداخلية يقول على جثتى أن يعودوا إلى الوزارة، ولذلك أنصحهم "غيروا شعاراتكم لتناسب التصرفات والأحوال".

وقال سيد أحمد على نائب الدعوة السلفية بالإسماعيلية، إن مشكلة الدعوة السلفية مع مرشحى الرئاسة جميعا هى العلاقات مع الشيعة، وكلهم وعدوا بعدم التعامل، وفاز من فاز، ولكننا نظل على عهدنا فى الدفاع عن عقيدة أهل السنة.

وقال حسن عبيد عضو مجلس شورى العلماء "قضيتنا ليست ضد الشيعة فقط أو العلمانية والليبرالية، ولكن ضد كل ما يمس جوانب العقيدة".

وأضاف :"فى السابق كنا نعانى من مضايقات أمنية، ويقبض علينا أمن الدولة، ولكن الآن انتهى عدونا، ولا نقول إن الله مكن لنا فى الأرض بعد ولكن منحنا الفرصة للعمل أكثر فى الدعوة".

قال القيادى السنى الإيرانى عقيل الهاشمى ،إن أهل السنة فى إيران يضعون أمالا كبيرة فى الإدارة المصرية، فى تحسين العلاقة بينهم وبين علماء السنة فى مصر.

وأضاف الهاشمى فى مداخلة هاتفية نقلتها منصة ندوة "ضد التشيع": "حزننا بسبب اتفاقاتكم مع إيران، لأن اتفاقاتهم خادعة وغادرة ونتمنى قطع علاقتكم مع إيران، وما حدث فى تعامل الشيعة فى العراق وأفغانستان غير بعيد، وإذا اضطررتم إلى الاستمرار فى العلاقات معهم، لابد أن تركزوا على علاقاتكم بأهل السنة فى طهران"، ووصف الشيعة بأنهم أخطر من اليهود والشيوعية على الإسلام".

وقال الهاشمى، خلال مداخلته الهاتفية "أن أهل السنة يعانون بشدة من بعد الثورة الإيرانية، وما يريدونه منكم الآن المطامع فى الدولة وإعادة خطة الدولة الفاطمية، وإن كانوا لا يتعجلون فى تنفيذها.

وأشار إلى أن كلمة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والترضى على الصحابة فى بداية كلمته فى مؤتمر عدم الانحياز فى إيران، أعطت الثقة لأهل السنة فى إيران وجعلتهم يؤمنوا بأن هناك أملا ضد ما يبثه الإعلام الفارسى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة