طالب الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الجمعة، الأخوة العرب، مسلمين ومسيحيين بشد الرحال إلى فلسطين معتبرا إياه نوعا من مد يد المساعدة ومؤازرة أبناء الشعب الفلسطينى قائلا: "نحن نرحب بزيارة أى أخ عربى مسلم أو مسيحى للقدس وبيت لحم، لأن المجىء لهذه البلاد لا يعنى تطبيعا للعلاقات ما بين دولة الزائر وإسرائيل، إنما هو زيارة للسجين وليس السجان.. فمرحبا بأى أخ يأتى ليطلع على أحوالنا ويساعدنا قدر المستطاع".
وقال موقع سفارة فلسلطين بالقاهرة على الانترنت إن الرئيس عباس، يعرض مستجدات الوضع فى القدس والاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى مؤكدا أنه قد يسقط والعالم الإسلامى يشاهده بلا أن يحرك ساكنا مادام هناك علماء مسلمون يلقون بفتوى حرمانية الذهاب إليه وتقديم المساعدة، بالرغم من أن الرسول عليه الصلاة والسلام جعله من المساجد التى يشد الرحال إليها، فما من دليل واحد فى القرآن والسنة يفتى بذلك.
سفارة فلسطين: نرحب بزيارة أى مسلم أو مسيحى لبيت لحم
الجمعة، 17 مايو 2013 06:43 م