أكدت سعاد سليمان الروائية والمعدة بالنيل الثقافية، التى احتجزت فى أحد مكاتب الأمن بماسبيرو لتوزيعها استمارات "تمرد" داخل التليفزيون، أنها كانت ضيفة على أحد البرامج فى قناة النيل الثقافية لمناقشة المبادرة التى تتبناها "من حارة لحارة"، وآخر أعمالها الروائية "آخر المحظيات"، وقبل الحلقة طلب منها شخص بالتليفزيون إحدى الاستمارات التى كانت فى يدها، وبعد أن أعطته الاستمارة تركها وهو غاضب.
وقالت سليمان لـ"اليوم السابع"، إنها قبل أن تدخل على الهواء جاءها نفس الرجل ومعه عدد من أفراد الأمن، الذين طالبوها بأن ترافقهم لأحد مكاتب الأمن فى ماسبيرو، لكنها أبلغتهم أنها ستخرج بعد قليل على الهواء كضيفة، الأمر الذى دفع معدة الفقرة نشوى عثمان والمذيع محمود شرف للاعتراض على طريقة حديثهم معها، وأصروا على دخولها الهواء قبل أن تذهب معهم لمكتب الأمن.
وأضافت أنها عقب خروجها من البرنامج فوجئت بكم كبير من أفراد الأمن يصلون لـ30 فرداً فى انتظارها، وبالفعل ذهبت معهم لمكتب الأمن، مؤكدة أنهم تحدثوا معها بطريقة صارمة ولا تليق.
وأشارت سليمان إلى أن رئيس المباحث جمال أحمد بدران ظل معها قرابة الساعتين وعاملها بشكل جيد، وأبلغها أن التحقيق سيكون بسيطاً، وبعد أن حقق معها قام بالتحقيق مع المعدة، وسألها ما إذا كانت الفقرة التى حلت عليها الروائية سعاد سليمان ضيفة لتناقش حملة تمرد فأبلغته أن الفقرة ليس لها أى علاقة بالحركة، بل إنها كانت تناقش أموراً ثقافية من بينها حملة "من حارة لحارة" والرواية الجديدة لسعاد سليمان.
وأضافت أن المحقق أبلغها أن توزيع مثل هذه الاستمارات داخل مبنى التليفزيون هو أمر ممنوع منعاً بتاً وفق القوانين، وقام بتحرير محضر إثبات حالة.
وقالت سعاد أنها تعتذر إذا قامت بأى خطأ، وأنها لم تكن تعلم أن توزيع الاستمارات داخل التليفزيون ممنوع، مضيفة إذا كان ما قامت به قانونى وليس به أى شبهة فمن حقها الحصول على الاعتذار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة