يتنافس اليوم الجمعة على منصب نقيب الموسيقيين ثلاثة مرشحين، يأتى فى مقدمتهم الموسيقار منير الوسيمى، والفنان محمد الحلو الذى أكد أن ترشحه للمنصب جاء تلبية لأعضاء كثيرين فى الوسط الموسيقى طالبوه بالترشح، والنجم مصطفى كامل، حيث يتم فتح باب التصويت لاختيار النقيب فى التاسعة صباح اليوم ويمتد فتح الباب حتى الخامسة عصراً، بمسرح جلال الشرقاوى.
ويطالب الموسيقار منير الوسيمى المرشح على منصب النقيب الجهات القضائية المختصة بالإشراف على الانتخابات لضمان نزاهة العملية الانتخابية، وتجنب حالات التزوير التى قد تؤدى لتصادم كل فريق مع الآخر، والقيام بعمليات الفرز وإعلان النتائج أمام الجميع، وتمنى الوسيمى توافد أكثر عدد من أعضاء النقابة اليوم، لحسم المنافسة على المنصب، حتى يتسنى للنقيب المنتخب الالتفات لمصالح الأعضاء بعد حالة التخبط والشد والجذب التى شهدتها النقابة طوال الفترة الماضية بين النقيب إيمان البحر درويش ومجلس النقابة.
واعتبر الفنان إيمان البحر درويش إجراء الانتخابات اليوم على منصب النقيب إضراراً عمدياً بالمال العام الخاص بالنقابة، خاصة أن كرسى النقيب لم يخلُ طبقاً للمادة 37 من قانون 35 لسنة 78 وتعديلاته، التى تنص على أنه «إذا خلا منصب النقيب يختار المجلس أحد الوكيلين»، مؤكدا أنه باق فى منصبه بأمر القانون.
ويتوقع بعض الموسيقيين اندلاع أزمة بين النقيب الذى سيتم انتخابه اليوم، وبين الفنان إيمان البحر درويش، على خلفية اعتقاد إيمان ببطلان العملية الانتخابية من الأساس، وتقديمه بلاغات ضدها، فيما يكثف كل مرشح جهده للفوز بالمنصب لوضع آلية جديدة تسير عليها نقابة الموسيقيين. وكان من المفترض أن تجرى انتخابات الموسيقيين 3 مايو الماضى، لكن تم تأجيلها لليوم، بعد جلسة جمعت بين الموسيقار منير الوسيمى المرشح على منصب النقيب، ووزير الثقافة السابق محمد صابر عرب، حيث شكك الوسيمى فى ترشح المطرب مصطفى كامل، وطالب الوزير وقتها كامل بأن يخاطب الجهات القضائية المختصة للنظر فى الطعون التى قدمها ضده الوسيمى قبل إجراء الانتخابات، مما أسفر عن تأجيلها.
يشار إلى أن مجلس الدولة أجل القضية التى أقامها المطرب إيمان البحر درويش بوقف الانتخابات، وكذلك القضية التى أقامها الموسيقار منير الوسيمى ضد مصطفى كامل، متهما فيها بعض أعضاء نقابة الموسيقيين بتزوير أوراق لصالح المطرب مصطفى كامل لاستيفاء أوراق ترشحه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة