أصدر المسئولون بلجنة النشر، بالمركز القومى للترجمة، بيانًا للرد على تصريحات الدكتورة رشا إسماعيل، مديرة المركز، لـ"اليوم السابع" بشأن الأزمتة التى وقعت مؤخرًا فى مكتبها مع شقيق وزير الرياضة، الدكتور خالد العامرى، الخبير فى مجال النشر.
وذكر أعضاء لجنة النشر بالمركز، وهم نسرين كشك، المشرفة على قسم الجرافيك، وحسن كامل المشرف على قسم التجهيزات الفنية، وأحمد نزيه المشرف على قسم التصحيح اللغوى، أن ما قالته مديرة المركز من تصريحات بشأن "وجود قائمة بـ600 كتاب حصل المركز على حقوق الملكية الفكرية لهم، بمتوسط ألف دولار للكتاب الواحد، أى ما يعادل 600 ألف دولار، وبعدما حصل المركز على حقوق الملكية وتم اختيار المترجمين الكبار لترجمة هذه الكتب، قام المركز بسداد قيمة الترجمة، ولم يصدر من هذه الكتب إلا 86 كتابا فقط، وهذه مشكلة عالقة منذ خمس سنوات." هى محض كذب وافتراء ويدل على نقص فى المعلومات التى تمتلكها بشأن المكان الذى تديره.
وأوضح المسئولون فى بيانهم لـ"اليوم السابع" أن المركز القومى للترجمة لم يمض على إنشائه أكثر من خمس سنوات، وصدر خلال هذه الفترة (1145 كتابا مترجما) وعدد (165 كتابا تم إعادة طبعها). وأنه قبل إنشاء المركز القومى للترجمة، كان المجلس الأعلى للثقافة يتولى نشر هذه الترجمات داخل إطار المشروع القومى للترجمة، وقد صدر عدد 1100 كتاب فى الفترة من عام 1994 حتى نهاية عام 2007، أى أنه خلال ثلاثة عشر عامًا صدر هذا العدد من الكتب المترجمة السابق ذكرها.
وطالب المسئولون باللجنة مديرة المركز بمراجعة المعلومات بدقة من خلال الإدارات المختصة فى اجتماع موسع وأمام جميع زملائنا، حيث إن التصريحات التى صدرت منها والتى تتهمنا فيها بالتقصير يمثل تشويها للحقائق وخلطا للأمور التى تؤدى بدورها إلى تبنى سياسات مغلوطة.
وتساءل المسئولون: هل تعلم مديرة المركز بالأرقام عدد الكتب التى قام المركز بأخذ حقوق الملكية الفكرية لها خلال الـ5 سنوات الماضية حتى تاريخه لكى تبنى عليه رؤيتها وتتهم بسببه العاملين بالإدارات المذكورة بالتقصير. وهل تعلم مديرة المركز بالأرقام عدد الكتب التى تم استلامها من المترجمين، وتاريخ تسليمها للعاملين بالنشر، ومتى ستصدر هذه الكتب حتى لا تسقط حقوق الملكية الفكرية؟ وهل تعلم مديرة المركز بالأرقام أن هناك كتبا تم التعاقد عليها مع المترجمين، وتاريخ صدور الطبعة العربية لها قد انتهى، ورغم ذلك لم تصل هذه الكتب لإدارة النشر؟ هل تعلم مديرة المركز على سبيل المثال أن هناك كتبا تم استلامها بالنشر وميعاد صدور الطبعة العربية المفترض لها خلال أسبوع، حيث إن حقوق الملكية الفكرية لها سوف تنتهى؟.
كما تساءلوا: هل تعلم مديرة المركز أنه فى أثناء ثورة 25 يناير2011 كانت المصالح معطلة قمنا بتأدية عملنا بالمركز خلال هذه الفترة وتم إصدار 250 كتابا مترجما فى ظل وجود مشاكل ومظاهرات عديدة فى البلاد؟.
وقال المسئولون، أما فيما يتعلق بالمبالغات المالية التى تحدثت عنها مديرة المركز، وقلقنا من تدخل الخبراء "أصحاب دور النشر الخاصة"، فهذا ليس صحيحا فإن الأقسام السالف ذكرها ليست معنية من قريب أو بعيد بالأمور المالية التى تخص تكلفة الطباعة، وسبق أن أوضحنا لمديرة المركز أن التعامل مع المطابع الحكومية يتم منذ أكثر من 15 عاما. باتفاقات مع مديرى المركز السابقين وللمركز تجربة سابقة مع المطابع الخاصة وجاءت مناقضة بسبب عدم التعامل مع المطابع الحكومية.
وقالوا يجب أن تعلم مديرة المركز أننا وجميع العاملين بالمركز شباب ذوو كفاءة عالية فى إدارة العمل داخل المركز ولدينا خبرة واسعة، ولسنا فى حاجة إلى الاستعانة بأحد من الخارج، وليست لنا مصلحة غير مصلحة المركز.
موضوعات متعلقة
ننشر القصة الكاملة لمعركة موظفين بـ"القومى للترجمة" مع شقيق وزير الرياضة..رشا إسماعيل: استعنت بـ"العامرى" لخبرته فى النشر ولدى 600 كتاب لم ينشر منها إلا 86.. والعاملون يحررون محضرًا ويطالبون بإقالتها
الشئون القانونية بـ"الثقافة" تصل لـ"القومى للترجمة"
وقفة احتجاجية للعاملين بـ"القومى للترجمة" للمطالبة بإقالة رئيسته
العاملون بـ"القومى للترجمة" يحررون محضرًا ضد رئيسته وشخص يزعم قرابته بوزير الرياضة