الخارجية: ما يقوم به النظام السورى من قتل وتشريد يدمى قلب كل مصرى

الجمعة، 17 مايو 2013 07:29 م
الخارجية: ما يقوم به النظام السورى من قتل وتشريد يدمى قلب كل مصرى وزير الخارجية محمد كامل عمرو<br>
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية محمد عمرو، أن ما يقوم به النظام السورى من قتل ودمار وتشريد يدمى قلب كل مصرى، مشيرا إلى أن مصر تستضيف حاليا على أراضيها عشرات الآلاف من الإخوة والأخوات السوريين الذين لا تتعامل معهم كلاجئين بل ضيوف يعيشون بين أهلهم ويفتح لهم المصريون جميعا قلوبهم قبل بيوتهم حتى تتحقق آمالهم فى العيش فى سوريا المستقبل متمتعين بحقوقهم المشروعة فى الديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

وتأتى هذه التصريحات فيما يشارك محمد عمرو وزير الخارجية فى اجتماع الدول الرئيسية الداعمة للمعارضة السورية المقرر عقده فى عمان يوم 22 مايو 2013، وبمشاركة وزراء خارجية الأردن والسعودية وقطر والإمارات وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، والذى يأتى فى إطار الجهود الجارية للتوصل إلى حل لإنهاء الصراع الدموى فى سوريا والإعداد للمؤتمر الدولى المقرر عقده فى الأسابيع القادمة لتحقيق هذا الهدف.

وفى هذا السياق، أبدى وزير الخارجية استغرابه لما تردد مؤخرا فى بعض وسائل الإعلام حول حدوث تغير فى الموقف المصرى تجاه الأزمة السورية.

وأكد وزير الخارجية فى هذا الصدد على عدد من النقاط المهمة أولها أن مصر قد وقفت ومنذ انطلاق الشرارة الأولى للثورة السورية إلى جانب الشعب السورى ودعت إلى الاستجابة لتطلعاته المشروعة فى التغيير والديمقراطية عبر عملية سياسية تفضى إلى نقل السلطة فى سوريا بشكل آمن ومنضبط يحفظ لسوريا وحدتها الإقليمية ووحدة نسيجها المجتمعى ويحافظ على مؤسساتها الوطنية، مع ضمان خروج بشار الأسد ودائرته المقربة من معادلة الحكم فى سوريا.

وقد أعرب الرئيس محمد مرسى فى أكثر من مناسبة، آخرها فى القمة المصرية البرازيلية فى برازيليا يوم 8 مايو 2013، عن تأييده الكامل للشعب السورى، ودعا السيد الرئيس النظام السورى إلى الاستماع لصوت العقل والاستجابة لمطالب شعبه وتطلعاته المشروعة نحو الحرية والكرامة والعدالة. كما أكدت مصر ولا تزال أنه لا مكان فى سوريا الجديدة لأى من القيادات التى تلوثت أياديها بدماء الشعب.

وأضاف وزير الخارجية أن النقطة الثانية أن مصر أوضحت فى أكثر من مناسبة أن الأسلوب الأمثل لتجنيب هذا البلد الشقيق مخاطر الاحتراب الداخلى والتقسيم ويضمن العيش المشترك لكافة أطياف الشعب السورى، هو الاستجابة لجهود جامعة الدول العربية وغيرها من الجهات المعنية بالشأن السورى الرامية لإطلاق عملية تفاوضية بين المعارضة السورية وممثلين عن النظام ممن لم تتلوث أيديهم بدماء الشعب السورى لإطلاق مرحلة انتقالية تفضى إلى حكومة كاملة الصلاحيات تؤسس لسوريا الجديدة التى ينشدها السوريون.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

شموس

كده هتزعل ايران منك ياراجل

عدد الردود 0

بواسطة:

نادية

الم يقتل سورى واحد على يد جيش المرتزقة ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

أكرم الكاتب

يدمي قلوب كل مصري إلا قلب مرسي الذي يرفض التدخل الأجنبي في سوريا لانقاذ السوريين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة