دافع الرئيس باراك أوباما أمس الخميس عن تحرك حكومته فى قضية مصادرة سجلات مكالمات هاتفية لوكالة "أسوشيتد برس"، معتبرا أن بعض التسريبات الصحفية يمكن أن تعرض حياة أشخاص للخطر.
وقال أوباما، ردا على سؤال حول هذا الموضوع فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، إن "تسريبات مرتبطة بقضايا أمن قومى يمكن أن تعرض حياة أشخاص للخطر".
وأضاف "يمكنها أن تعرض للخطر الرجال والنساء الذين أرسلتهم إلى ساحة المعركة"، وكذلك عناصر أستخباراتية موجودة فى دول أجنبية.
وتابع أوباما "لذا لن أعتذر، ولا أعتقد أن الأمريكيين كانوا يتوقعون منى الاعتذار".
لكن أوباما أقر بوجوب إيجاد توازن بين موجبات الأمن القومى والدفاع عن حرية التعبير، أحد أركان الديمقراطية الأمريكية.
وأضاف "نعيش أيضا فى ديمقراطية حيث حرية الصحافة.. حرية التعبير وحرية انتقال المعلومات تساهمان فى جعلى مسئولا وتساهمان فى جعل الدولة مسئولة وتساهم فى آلية عمل ديمقراطيتنا".
واعتبر أن مشاريع قوانين فيدرالية حول حماية مصادر الصحفيين تقدم بها الأربعاء فى الكونجرس نواب ديمقراطيون يمكن أن تتيح تأمينا لهذا "التوازن".
أوباما يدافع عن تحرك حكومته فى قضية "أسوشيتد برس"
الجمعة، 17 مايو 2013 06:20 ص
باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة