أعلن الرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، أنهم يجب أن يعملوا على تحقيق توازن بين الأمن القومى وحماية حرية الإعلام، ضمن إطار منع تسريب المعلومات التى تضر بالأمن القومى.
واعتبر، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مع رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان"، أن تسريب معلومات متعلقة بالأمن القومى يضر بالشعب الأمريكى، إضافة للأضرار البالغة التى ستلحق بالمهام الاستخباراتية التى تعمل فى ظروف صعبة فى مناطق الحروب، على حد قوله.
وحول الاتهام الموجه للإدارة الأمريكية بالتصنت على وكالة "أسوشيتد برس"، قال "أوباما"، إنه لن يعلق على هذا الموضوع، إلّا أنه يؤكد رغبته فى تحقيق توازن بين الأمن القومى وحماية حرية الإعلام.
وأكد "أوباما" أن الولايات المتحدة الأمريكية دولة ديمقراطية، وأنه هو وحكومته مسئولون عن تحقيق الحرية الإعلامية وحق الشعب فى معرفة الحقيقة، وأنه دخل فى المجال السياسى لإيمانه الكامل بالديمقراطية.
واعترف بأن لا يلم بالتفاصيل الكاملة بشأن التنصت على صحفيى وكالة "أسوشيتد برس"، وأنه سيجرى دراسات على القوانين المتعلقة بحماية الإعلام، مؤكدا أنه على الجميع أن يلتزم بالقوانين والتدابير التى تتخذها الحكومة، لافتا إلى أن هناك أكثر من 60 ألف جندى أمريكى فى شتى أنحاء العالم، وأن هناك مخاطر عديدة تحيط بهؤلاء الجنود.
وحول مزاعم استهداف إدارة الدخل الأمريكية للمجموعات السياسية المحافظة، أجاب "أوباما"، أنه قبل استقالة نائب رئيس الإدارة، وأن التحقيقات بدأت بشأن هذه الادعاءات، وأنهم سيتخذون جميع التدابير اللازمة لعدم تكرار مثل هذه الأحداث، لافتا إلى أن قوانين الضرائب يجب ألا تخدم مصالح حزب سياسى معين.
خلال لقائه بأردوغان..
أوباما: نسعى إلى تحقيق التوازن بين الأمن القومى وحماية حرية الإعلام
الجمعة، 17 مايو 2013 10:36 ص