قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس الخميس أنه يحتفظ بحق اللجوء لكل من الخيارات الدبلوماسية والعسكرية للضغط على الرئيس السورى بشار الأسد لكنه أصر على أن تحرك الولايات المتحدة منفردة لن يكون كافيا لحل الأزمة السورية.
وأبدى أوباما الذى يتبنى نهجا حذرا أمله أثناء مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء التركى طيب أردوغان فى أن تنجح الولايات المتحدة وروسيا فى ترتيب مؤتمر دولى للسلام فى سوريا بالرغم من وجود علامات على عقبات متزايدة.
وكان من المتوقع أن يضغط أردوغان على أوباما حتى ولو بشكل غير علنى لاتخاذ موقف أكثر حزما بشأن سوريا خلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع بعد أيام من انفجار سيارات ملغومة فى بلدة تركية حدودية فى أسوأ امتداد للعنف حتى الآن.
لكن أوباما الذى يرفض تسليح المعارضة فى سوريا أو أن تصبح بلاده متورطة عسكريا فى الصراع- لم يشر إلى أى انخراط أعمق فى الأزمة السورية أثناء ظهوره فى البيت الأبيض، حيث سعى الزعيمان إلى إظهار أنهما جبهة موحدة وقال أوباما "ما يتعين علينا عمله هو ممارسة ضغط دولى مستمر."
وأكد الزعيمان ضرورة دفع الحكومة والمعارضة السوريتين إلى طاولة التفاوض بعد قتال استمر أكثر من عامين أسفر عن سقوط ما يزيد عن 80 ألف قتيل ويهدد بزعزعة الاستقرار فى الشرق الأوسط المضطرب.
لكن إصرار روسيا أمس الخميس على مشاركة إيران- عدو الولايات المتحدة والمؤيدة للأسد- فى أى محادثات دولية بشأن سوريا قد يزيد الجهود لترتيب المؤتمر تعقيدا.
أوباما: الخيارات الدبلوماسية والعسكرية مطروحة فى أزمة سوريا
الجمعة، 17 مايو 2013 02:42 ص
باراك أوباما الرئيس الأمريكى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة