أثرى تركى ينفى قتل 800 محارب من "أوترانتو" لعدم قبولهم الدين الإسلامى

أكد البروفسور "فيريدون إيميجان" أنَّ التاريخ العثمانى لم يسجل إطلاقاً قتل أحد بسبب رفضه الدخول فى الإسلام، مضيفاً لمراسل الأناضول أنَّ رواية الكنيسة تتنافى مع روح الإسلام.

جاء هذا التوضيح فى معرض الرد على رواية رأس الكنيسة الكاثوليكية، بعد أن منح البابا "فرنسيس" 800 من مقاتلين "أوترانتو"، الذين حاربوا ضد القوات العثمانية زمن السلطان محمد الفاتح عام 1480، مرتبة "قديس"، محققاً بذلك الرغبة الأخيرة لسلفه البابا "بندكت السادس عشر" قبل تنحيه عن الكرسى البابوى، حيث ادعت الكنيسة الكاثوليكية وقتها أنَّ المقاتلين جرى قتلهم بسبب رفضهم الدخول فى الإسلام.

وكشف إيميجان أنَّ هدف الكنيسة هو إعطاء بعد مقدس للمقاتلين، عبر منحهم صفة التضحية والفداء، من خلال الرواية التى خلقتها الكنيسة الكاثوليكية.

من جهة أخرى، نفى البروفسور "إلبير أورتايلى" وقوع الحادث، بهذا السياق التاريخى، الذى روته الكنيسة، قائلاً، "ما الذى ستفعله الدولة العثمانية بإسلام 800 شخص". وأضاف "إن رواية الكنيسة بقتل العثمانيين لـ800 من مقاتلى الأوترانتو لرفضهم الدخول فى الإسلام هى أسطورة بحد ذاتها".