وأبدت غيدا لـ«اليوم السابع» سعادتها بالوقوف أمام العملاق «دريد لحام» و«عابد فهد» و«قصى خولى» و«باسل خياط» فى عمل جرىء للكاتب «رافى وهبى» والمخرج «الليث حجو».
تقول غيدا: يرصد المسلسل عائلة يغادر كل أفرادها لسوريا بسبب ظروف الحرب الأهلية، فيما يبقى الأب «دريد» وحده، لكن مرضا عضالا ألم به يدفعه إلى ترك بيته، واللحاق بهم فيشكل مروره على أولاده، وحواراته معهم، عرضا لمختلف الأفكار والرؤى والمشكلات المتباينة عن الوطن والثورة لدى المجتمع السورى الآن. وتقوم غيدا بدور ابنة «دريد» الصغرى المتطرفة فى ثوريتها واستقلاليتها التى تطمح لدراسة التمثيل لكنها تنزلق فى مجال مريب بدعوى عرض الأزياء فلا تجد لها سندا سوى والدها الأرمل المريض. ثم تدخل «غيدا» فى مواجهة مع إخوانها الذكور حين يجد الجميع أنفسهم أمام خيار صعب، فإما أن يتفقوا على بيع بيت العائلة فى دمشق لدفع تكاليف علاج الأب، أو يحصل كل منهم على حصته من ثمن البيت لعلها تساعد على إصلاح حياتهم، مما يؤجج الصراع بينهم وبداخلهم، فيدفع بعضهم لمراجعة أسلوب حياته وتصحيح مسارهم، فيما يتمسك آخرون بالحياة التى اختاروها.


