نواب يشنون هجوما على المؤسسة العلاجية.. ويؤكدون عدم جدوى بقائها

الأربعاء، 15 مايو 2013 03:48 م
نواب يشنون هجوما على المؤسسة العلاجية.. ويؤكدون عدم جدوى بقائها جانب من اجتماع لجنة المالية بمجلس الشورى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن أعضاء اللجنة المالية بمجلس الشورى، هجوما حادا على المؤسسة العلاجية، وطالبوا بمعرفة الهدف من إنشائها فى ظل وجود مستشفيات تابعة لوزارة الصحة، خاصة أنها لا تحقق أرباحا، وارتفعت مصروفاتها فى الموازنة الجديدة عن العام المالى الحالى بنسبة تصل إلى 100%.

وتساءل الدكتور حسين حامد حسان عضو اللجنة والخبير الاقتصادى: "ما الهدف من إنشاء مؤسسة علاجية تحصل على إعانة من وزارة الصحة، ثم تحصل على نسبة من إيرادات المستشفيات التابعة لها، و على أى أساس تم تحديد هذا الجزء من الإيرادات؟".

وتساءل "حسان" أيضا خلال اجتماع اللجنة اليوم: "ما هى الخدمة التى تقدمها المؤسسة للمستشفيات التابعة لها غير أنها تمثل عبئا على هذه المستشفيات، لأنها تأخذ نسبة من إيراداتها؟" .‬

‫وعلق الدكتور محمد محمود مدير عام المؤسسة العلاجية بالقاهرة، بأن المؤسسة لا تحصل على إعانة من وزارة الصحة، وإنما تذهب هذه الإعانة للمستشفيات، مشيرا إلى أن هناك ثغرات فى عمل المؤسسة "نتوقع أن يتم علاجها بعد تطبيق قانون التأمين الصحى الجديد".

وقال إن المؤسسة هى التى تشرف على المستشفيات، وليست الوزارة وتقادم المستشفيات والحالة الاقتصادية للبلاد، أثرت على عمل المؤسسة حتى وصلت نسبة الإشغال فى المستشفيات إلى 30 .%

‫وقال النائب أشرف بدر الدين، إن هناك 7 مستشفيات رئيسية تم نقلها من تبعية المؤسسة إلى الوزارة، مما يعنى عدم جدوى بقاء المؤسسة، مشيرا إلى أن استهلاك الكهرباء زاد فى الموازنة الجديدة إلى 100 %، والمياه إلى 150 % من أين جاءت هذه الزيادة فالأسعار لم ترتفع إلى هذا الحد، خاصة وأن نسبة الإشغال لا تتعدى 30 %، كما يوجد 1000 موظف لكل عملية جراحية.

وانتقد"بدر الدين" إنشاء مستشفى تابع للمؤسسة العلاجية بالقليوبية، بجوار المستشفى المركزى التابع لوزارة الصحة، وقال: "نريد معرفة المسئول عن هذا القرار لنقدمه للنيابة حتى لو كان وزيرا سابقا" .

كما طالب "بدر الدين" بتحويل أحد المستشفيين إلى مستشفى طوارئ، خاصة أنها تقع على الطريق الزراعى وقريبة من الطريق الدائرى .‬

‫من جانبه، قال محمد الفقى رئيس اللجنة، إن الهدف من الهجوم على إهدار الأموال والموازنات لا يعنى أننا ضد زيادة رواتب الأطباء، أو زيادة الخدمات الصحية وتحسينها، ولكننا ضد وجود كيانات، وهمية لصرف هذه الأموال.

وأوضح أن هناك مشكلة فى التخطيط، فهناك مستشفيات مغضوب عليها نجد بها طبيب واحد للقسم، وأخرى بها عدد كبير من الأطباء، ولا يذهبون إلى المستشفى لأداء عملهم .‬





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة