تجنبت روسيا والولايات المتحدة التصعيد، على خلفية اعتقال الأمن الروسى موظفاً فى السفارة الأمريكية لديها، أثناء محاولته تجنيد رجل أمن روسى لصالح الاستخبارات الأمريكية، واكتفى الطرفان بتصريحات خبرية بعيداً عن الإدلاء بأية آراء أو تعليقات.
وذكرت وكالة أنباء "نوفوستى" الروسية، اليوم "الأربعاء"، أنه منذ لحظة اعتقال السكرتير الثالث فى القسم السياسى فى السفارة الأمريكية رايان فوجل أمس، حاول الطرف الروسى، قدر الإمكان، الامتناع عن توجيه أية انتقادات حادة للأمريكيين، واكتفى بعرض الوقائع، كحجة دامغة، فيما أقر الجانب الأمريكى بالواقعة، واكتفى بالإعراب عن الأمل بأن لا تسفر عن تداعيات سياسية سلبية.
كما تجنب وزيرا الخارجية الأمريكى والروسى، جون كيرى وسيرجى لافروف، التطرق لهذه المسألة خلال اجتماعهما أمس فى السويد، حيث قال لافروف للصحفيين، "هذه المسألة لم نناقشها، فلم يتطرق إليها جون، وأنا كذلك اعتبرت أن التطرق إليها مرة أخرى سيكون أمرا فائضا عن الحاجة، فكل شىء بات معلوماً عبر وسائل الإعلام والجميع فهم كل شىء".
وكانت الخارجية الروسية أعلنت أمس رايان فوجل، الموظف فى السفارة الأمريكية فى موسكو شخصاً غير مرغوب به، وطالبته بمغادرة البلاد، إثر ضبطه أثناء محاولته تجنيد رجل استخبارات روسى يعمل فى مكافحة الإرهاب فى شمال القوقاز لصالح الاستخبارات الأمريكية.
وأكدت الخارجية الروسية، فى بيان لها، أن وجود عميل لوكالة الاستخبارات المركزية (سى أى أيه) تحت ستار السفارة الأمريكية فى موسكو يضر بالثقة المتبادلة بين روسيا والولايات المتحدة.
موسكو وواشنطن تتجنبان التصعيد على خلفية ضبط الجاسوس الأمريكى
الأربعاء، 15 مايو 2013 12:05 م
سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة