قال مسئول جزائرى، إن هناك دولا، لم يسمها، دفعت ما يصل إلى 150 مليون يورو منذ عام 2003، للجماعات المسلحة بمنطقة الساحل الأفريقى، لتحرير رعاياها من قبضة هذه الجماعات.
وقال عبد الرزاق بارة، مستشار الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، فى برنامج للإذاعة الجزائرية، اليوم الأربعاء، إن هناك دولا لجأت إلى "دفع فديات لتحرير رعاياها من قبضة خاطفيهم من الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل الأفريقى لأسباب خاصة بها، أهمها خوفها من ردة فعل الرأى العام الداخلي".
وذكر أن هذه الدول دفعت 150 مليون يورو فى شكل فدى منذ عام 2003، "وهو ما يشكل دعما قويا لهذه الجماعات الإرهابية ويزيد من قدرتها على الإزعاج وإلحاق الضرر". وقال "الإرهاب الجهادى المبنى على العقيدة فى منطقة الساحل خصوصا، بدأ يتحول إلى إرهاب المخدرات والتهريب بمختلف أنواعه، يقوده تجار المخدرات ومهربو الأسلحة والأشخاص وغيرها من مختلف أشكال الجريمة".
وكشف بارة أن الجزائر تعتزم طرح مبادرة جديدة على مستوى الأمم المتحدة قريبا لمواجهة هذا التحول ومكافحته، منوها إلى تقديم بلاده خارطة طريق لقمة مجموعة الثمانى المقبلة لمنع دفع الفدى انطلاقا من وثيقة الجزائر "رغم بعض الممانعة من بريطانيا"، على حد قوله.
مستشار بوتفليقة: دول دفعت 150 مليون يورو لتحرير رعاياها من الإرهابيين
الأربعاء، 15 مايو 2013 01:08 م
بوتفليقة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة