قال الدكتور ماجد عثمان، رئيس مؤسسة بصيرة للاستطلاع، أن الاستطلاع رغم أنه يتم إجراؤه على مدار العشرة الأشهر الماضية، إلا أن الشهر العاشر والأخير كان الأهم على الإطلاق، وقال، إن الاستطلاع يتم على عينة عشوائية ممثلة بقدر الإمكان على 2000 شخص، تحتمل نسبة خطأ 2-3% على الأكثر، من خلال الهاتف الأرضى أو المحمول، وذلك لشعبيته الزائدة فى الشوارع المصرية كأداة لم تعد كمالية من خلال طرح عدد محدود من الأسئلة.
وتابع عثمان، فى مداخلة هاتفية، مع برنامج "هنا العاصمة"، الذى تقدمه الإعلامية "لميس الحديدى"، على فضائية الـ"سى بى سى"، تعليقاً على استطلاع بصيرة الذى كشف عن تراجع كبير فى شعبية الرئيس مرسى: "مثلا، هل أنت موافق أو غير موافق أو غير متأكد من أداء مرسى؟، ولكن الفارق أن نسبة كانت 78% ثم تراجعت خلال الأشهر الماضية بشكل كبير، بدأ يتضح جلياً فى أشهر الإعلان الدستورى المكمل، ولكن الفارق أنه لأول مرة هذا الشهر يزيد عدد غير الموافقين عن الموافقين، ثم أن السؤال حول ما إذا كان الشخص سينتخب مرسى مجدداً إذا أجريت الانتخابات، تراجعت وقت الإعلان الدستورى من 37إلى -30% خلال الشهر العاشر، وهى نتائج استطلاع تدعو إلى القلق".
وقال، "أعتقد أن الكتلة المنضمة لغير الموافقين أو المترددين من غير المتأكدين من داخل التيار الإسلامى الغير الواثق، والذى يبحث عن بديل داخل نفس التيار للدكتور مرسى من السلفيين الذين يؤيدون لتقارب الفكر".
وتابع قائلاً، "حول المعارضة أنه لم تتغير نسبة معرفة المصريين بجبهة الإنقاذ الوطنى عن النسبة التى تم رصدها خلال الشهرين الماضيين، حيث إن أكثر من ثلث المصريين لم يسمعوا عن جبهة الإنقاذ".
وقد تم سؤال من سمعوا عنها عما إذا كانوا يؤيدونها أم لا، وتظهر النتائج أن 33% ممن يعرفون جبهة الإنقاذ يؤيدونها، وهو ما يعكس تحسن طفيف مقارنةً بحوالى 30% فى الشهر الماضى، وبلغت نسبة الذين لا يؤيدونها 57% مقارنةً بحوالى 60% فى الشهر الماضى، و10 غير متأكدين من تأييدهم لها.
مركز "بصيرة": نتائج الاستطلاع مقلقة ورسالة مهمة للنظام وللمعارضة
الأربعاء، 15 مايو 2013 01:27 ص