محافظ بورسعيد: لو تأخرنا فى مشروع قناة السويس ستسبقنا إسرائيل

أكد اللواء أحمد عبد الله محمد، محافظ بورسعيد، أنه لا صحة لما يتردد، وما يثار من موضوعات على مشروع تنمية إقليم قناة السويس، والتى تهدف للتشكيك فى القانون، أو أن هناك نية لبيع أراضى مصر لقطر، لافتا إلى أنه لم ير مستثمرا قطريا بين العديد من المستثمرين، رغم رفضه تصنيف المستثمر مهما كان، لأنه لا يوجد من يملى علينا شروطا.

جاء ذلك، خلال اجتماع المجلس التنفيذى، برئاسة اللواء أحمد عبد الله محمد محافظ بورسعيد، وحضره الدكتور محمد صادق رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشورى، والمهندس جمال هيبة، ومحمد شتات، وأحمد على، أعضاء مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة، وكافة القيادات التنفيذية بالمحافظة.

وقال المحافظ، لدينا ميزة ليست موجودة فى العالم، لأننا الشريان الرئيس للتجارة العالمية من خلال موقع متميز حبانا الله به، ولو تأخرنا عن تنفيذ مشروع تنمية إقليم قناة السويس، ستسبقنا إيلات شحنا بالقاطرات على أشدود وحيفا، ولا أوجه للمنافسة بيننا وبينهم، ولو بدأنا فلن يسبقنا أحد فى العالم، وسنفتح آفاقا جديدة للشباب، لأننا نملك منطقة واعدة.

ورفض المحافظ دعوات التشكيك والتخوين فى بيع أصول مصر، مضيفا أن ما يحدث هو أننا نحيى مشروعات قد ماتت منذ سنين طويلة، لحل مشكلة البطالة، وتخلق الآلاف من فرص العمل، فهناك مستثمرون من ماليزيا وهونج كونج وسنغافورة، وغيرهم من كل أنحاء العالم، ولذا نرفض الانسياق والهجوم على القانون، فليس هناك بيع أراض للمصريين ولا للأجانب، ولكن هناك حق انتفاع لمدة 30 عاما، وحسب نوع الأنشطة، وطبقا لحجم الاستثمارات التى تضخ فيه.

فيما أكد المحافظ، أنه سيتم إنشاء هيئة مستقلة تنظم طرح المشروعات، حتى يكون هناك مساواة مع كل المستثمرين بلا استثناء، ولجان أخرى يشارك من خلالها ممثلون من الأمن القومى والقوات المسلحة وهيئة قناة السويس، ومحافظو إقليم القناة، فلماذا نشكك فى مشروع يحمل الخير لكل المصريين.