أصدر مكتب مكافحة التطبيع مع العدو الصهيونى، التابع لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوى، بيانًا فى الذكرى الأليمة الخامسة والستين لنكبة الشعب الفلسطينى والأمتين العربية والإسلامية بضياع فلسطين وسيطرة الصهاينة واستيلائهم على أرضها وإنشاء الكيان الصهيونى الغاشم على أرضها وتشتيت شعب فلسطين وطرده من دياره وتحويل معظمه إلى لاجئين فى معظم دول العالم واستمرار تعرضه للمذابح والسجن والتجويع المتعمد.
ودعا مكتب مناهضة التطبيع مع العدو الصهيونى، والذى يرأسه الكاتب حسين القباحى، جميع أصحاب الضمير الحر ومثقفى العالم إلى تذكر الجرائم المتلاحقة لهذا الكيان الغاصب وفضحها وتنبيه ساسة وحكومات العالم إلى خطورة تحمل المجتمع الدولى أوزار المآسى التى تحملها ويتحملها حتى الآن الأجيال المتعاقبة من الفلسطينيين.
كما يدعو المكتب الكتاب والأدباء والمثقفين فى جميع البلاد العربية إلى القيام بدورهم فى التعريف بجرائم العدو الصهيونى وفضح ممارساته ومخططاته وخطورة ذلك على مستقبل كل الشعوب العربية ودعوة الحكومات العربية إلى وقف التطبيع مع الكيان الصهيونى فى جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، ويؤكد المكتب الدائم لمكافحة التطبيع مع العدو الصهيونى على الالتزام الصارم من كل المثقفين والكتاب العرب على رفض وعدم ممارسة أى شكل من أشكال التطبيع الثقافى مع كل مفردات هذا الكيان الصهيونى الغاصب واعتبار ذلك قضية جوهرية تمثل الضمير الحى المعبر عن الوجدان الجمعى المعبر عن الإرادة الحرة للشعوب العربية، كما نؤكد على استمرار الدعم لكل القضايا القومية لشعوبنا العربية المتطلعة إلى النيل حقوقها وحرياتها الكاملة والتخلص من كل أشكال الاستبداد والفساد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة