قافلة "الحزب الإسلامى" تصل معبر رفح بعد 8 ساعات من انطلاقها.. مفتى الجهاد: الإسلاميون لم يضحوا لنصرة القضية الفلسطينية.. وحجازى: الصراع مع إسرائيل لن ينتهى إلا بالقوة

الأربعاء، 15 مايو 2013 07:58 م
قافلة "الحزب الإسلامى" تصل معبر رفح بعد 8 ساعات من انطلاقها.. مفتى الجهاد: الإسلاميون لم يضحوا لنصرة القضية الفلسطينية.. وحجازى: الصراع مع إسرائيل لن ينتهى إلا بالقوة ميناء رفح البرى
كتب رامى نوار- تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصلت، منذ قليل، قافلة الحزب الإسلامى، الذراع السياسى لتنظيم الجهاد، إلى ميناء ومعبر رفح الحدودى، والتى تضم أعضاء الحزب وأعضاء حركة أمتنا وحركة ثوار مسلمون، بعد أكثر من 8 ساعات من انطلاقها من ميدان لبنان صباح اليوم الأربعاء.

وفور وصول القافلة، التى يرأسها محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى، والشيخ أسامة قاسم، مفتى الجهاد، تظاهر المشاركون فى القافلة أمام معبر رفح لمناصرة الشعب الفلسطينى فى ذكرى يوم النكبة لتأييد تحركاتهم ضد العدو الإسرائيلى، مرددين هتافات: "ثوار أحرار هنكمل المشوار.. والنهاردة ذكرى النكبة يا صهيونى عليك اللعنة"، كما ردد المشاركون هتافات "على القدس رايحين شهداء بالملايين".

وارتدى المشاركون فى الوقفة "تيشرتات بيضاء" عليها صورة لمسجد قبة الصخرة ومكتوب عليها كلمة "قادمون"، حاملين الأعلام الفلسطينية".


وقال أسامة قاسم، مفتى الجهاد، إنه حضر للمشاركة فى ذكرى إحياء نكبة فلسطين استجابة لدعوة بعض القوى السياسية، مضيفاً: "نحن نعتذر عن الفترة التى قصرنا فيها فى الدفاع عن القضية الفلسطينية، القضية الأم التى كان يجب علينا أن نقف بجانبها بكل ما نملك، من مال وسلاح، وأن نتصدى للعدو الإسرائيلى حتى تعود الحقوق إلى أصحابها".

وأضاف قاسم موجها حديثه للكيان الصهيونى ودولة إسرائيل: "نحن أمة لا تموت ولا تتوقف عن أنجاب الأبطال، ونحن من الأمة، التى أنجبت صلاح الدين وسيف الدين قطز، وستنجب الأبطال الذين يحررون الأرض"، متوقعاً أن تشهد الفترة القادمة خدمة كبيرة للقضية الفلسطينية، منتقداً موقف الأحزاب السياسية ذات المرجعية الدينية من تخذل نحو نصرة القضية الفلسطينية، مؤكداً أن هذه الأحزاب لم تضحى بما يكفى لنصرة الشعب الفلسطينى ومساندة قضيته.

وقال مفتى الجهاد: "نقول للخونة إن الاستسلام للعدو أمر لن يحدث مهما كلفنا الأمر من تضحيات"، مؤكداً أن القوات المسلحة المصرية قادرة على سحق العدو الإسرائيلى، كما حدث فى حرب 6 أكتوبر 1973.

ومن جانبه، قال محمد حجازى، رئيس الحزب الإسلامى، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، "علينا أن نفرق بين ما سبق من مطالبات من جانب جماعة الإخوان المسلمين بشأن القضية الفلسطينية وبموقفهم الحالى من نفس القضية"، مؤكداً أن مواجهة هذه القضية يحتاج إلى دولة قوية فأغلب الحكومات، التى حكمت مصر كانت بعيدة عن نصرة القضية الفلسطينية.

واعتبر رئيس الحزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، أن الدكتور محمد مرسى فى الوقت الحالى لا يستطيع أحد أن يطلب منه أى موقف تجاه القضية الفلسطينية، نظراً لانشغاله بعملية بناء الدولة، والتى نرى أنها تحتاج إلى الكثير والكثير من الوقت حتى تستعيد عافيتها، وتتمكن من مواجهة هذا العدو الغاشم، مؤكداً أن الصراع مع إسرائيل لن ينتهى إلا بالقوة حتى تعود الحقوق لأصحابها.

وأضاف حجازى: "الصراع مع إسرائيل هو صراع حتمى، كما أن الوضع الآن يوحى بأن الرئيس مرسى لا رجاء منه، لكن حقيقة الأمر غير ذلك، فالرئيس استلم دولة منهارة والخروج منها يحتاج إلى وقت فى ظل وجود معوقات شديدة تواجه من الداخل والخارج"، منتقداً موقف حزب النور ومعارضته لكافة القرارات، التى يصدرها الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وحزب الحرية والعدالة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أبوصلاح

فنجرة بق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة