"فوكس نيوز": غضب بواشنطن بسبب حكم بجلد رجلين ساعدا "سعودية" على اعتناق المسيحية

الأربعاء، 15 مايو 2013 10:56 ص
"فوكس نيوز": غضب بواشنطن بسبب حكم بجلد رجلين ساعدا "سعودية" على اعتناق المسيحية صورة أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار الحكم الصادر من قبل محكمة سعودية على رجل لبنانى بالسجن 6 سنوات و300 جلدة وآخر سعودى بـ200 جلدة والسجن عامين، لمساعدتهما لسيدة سعودية بالتحول إلى المسيحية وتسهيل هروبها إلى السويد طالبة اللجوء الدينى، غضباً واسعاً داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

فالقضية التى أشارت شبكة فوكس نيوز إلى أنها أحدث مثال على عدم التسامح الدينى، الذى يسيطر على منطقة الشرق الأوسط، دفعت العديد من مسئولى المنظمات الأمريكية الحقوقية الكبرى لانتقاد سياسات الرئيس الأمريكى حيال حرية الأديان فى المنطقة.

وقال دوايت بشير، نائب مدير السياسات فى اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، إن الحرية الدينية لم تكن ضمن أولويات العلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض، ونتيجة لذلك، لم تحاسب الحكومة الأمريكية السعودية على الإصلاح الذى كان سينطبق على تحسن كبير للظروف على أرض الواقع.

وكانت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، قد أشارت فى تقريرها الصادر، مطلع هذا الشهر، إلى أن السعودية تمثل "مصدر قلق خاص" لما ترتكبه من انتهاكات فظيعة بحق الحرية الدينية.

وأضاف بشير: "فى 2004، وصفت الولايات المتحدة صديقتها الخليجية بأنها منتهك شديد للحريات الدينية، لكن الحكومة الأمريكية قد تنازلت عن أى إجراء عقابى فى هذا الصدد، وحتى تتراجع واشنطن عن موقفها وتمنح أولوية للحرية الدينية فى علاقتها، يمكن أن نتوقع مزيد من القيود والانتهاكات".

ووفقاً لصحيفة "سعودى جازيت" فإن مريم ظهرت العام الماضى فى فيديو عبر موقع يوتيوب تعلن اعتناقها المسيحية بعد أن وجدت فيها السلام، وأشارت فوكس نيوز إلى أن العقوبة الصادرة بحق الرجل اللبنانى جاءت صدمة، لتزامنها مع زيارة سوزان كوك، سفيرة أوباما المتجولة لشئون الحرية الدينية الدولية، للرياض.

وقالت أنا إشو، الرئيس المشارك للجنة الأقليات الدينية فى الشرق الأوسط: "حتى يكون لجميع الناس حرية اختيار وممارسة شعائرهم الدينية، لدينا التزام للتحدث علنا عن من لا صوت لهم، وتطوير سياسات لحماية هذه المجتمعات".

وطالب جو بينتس، عضو لجنة هلسنكى، وتوم لانتوس من لجنة حقوق الإنسان، إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما التحدث بشأن "مريم" والرجل اللبنانى المتهم بمساعدتها وحث السعوديين لإطلاق سراح الرجلين.

وأكد هارون جنسن، المتحدث باسم مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان فى وزارة الخارجية الأمريكية: "نسعى إلى معلومات بشأن التقارير الواردة حول القضية، فإذا ما تأكدت، فسيكون الأمر مثيراً جداً للقلق، ونحن نعارض بشدة القوانين التى تقيد الممارسة السلمية لهذه الحريات".

وقالت نينا شيا، مديرة مركز الحريات الدينية بمعهد هدسون: "هناك عدم تسامح مطلقاً مع أى شخص غير مسلم فى السعودية"، وأشارت إلى أن الأئمة السعوديين يحضون على تدمير وإذلال المسيحيين واليهود".

وأشارت الخبيرة الأمريكية إلى وجود قائمة من العقوبات لدى وزارة الخارجية، تتضمن عقوبات اقتصادية، لتغيير التعصب السعودى، وأشارت إلى أن الحكومة الأمريكية تعفى حتى الآن المملكة العربية السعودية من إجراءات عقابية تخص تجارة النفط.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري عربي

وظهرت النوايا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري عربي مسلم

الى شبكة فوكس نيوز

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

مناظر

منظر شديد جدا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة