غلق مصفاة يجبر سلطنة عمان على استيراد الوقود فى أوائل 2013

الأربعاء، 15 مايو 2013 05:31 م
غلق مصفاة يجبر سلطنة عمان على استيراد الوقود فى أوائل 2013 براميل بترول
مسقط (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس شركة النفط العمانية للمصافى والصناعات البترولية (أوربك) إن سلطنة عمان المصدرة للنفط الخام بدأت استيراد الوقود المكرر فى وقت سابق هذا العام بعد غلق أكبر مصافيها التكريرية لمدة شهرين.

ولم يطرأ تغير على طاقة التكرير فى عمان منذ منتصف التسعينيات رغم تسارع الطلب على وقود السيارات واللقيم المستخدم فى صناعة البتروكيماويات.

وبحسب بيانات حكومية تسبب غلق أكبر مصفاة تكرير عمانية لمدة شهرين فى تراجع إنتاج البنزين 42% فى الربع الأول من 2013، وانخفاض إنتاج وقود الديزل 24% والنفتا 69%.

وأجبر الإغلاق السلطنة على استيراد مزيد من الوقود وتصدير مزيد من النفط الخام الذى كان من الممكن أن تكرره لتلبية احتياجاتها، لكن زيادة الطاقة التكريرية ستكبح واردات الوقود على مدى السنوات القليلة القادمة.

وقال مصعب المحروقى الرئيس التنفيذى لأوربك "الطلب المحلى على المنتجات المكررة يزيد عشرة إلى 15% سنويا، لذا نقوم بأعمال التطوير كى نستطيع وقف الاستيراد بحلول 2016".

وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية استهلكت عمان نحو 98 ألف برميل يوميا من المنتجات البترولية فى 2011.

لذا من شأن زيادة استهلاك لا تتجاوز 10% فى 2012 أن ترفع الطلب العمانى إلى مستوى أعلى من الطاقة الإنتاجية لمصفاتها الثانية وهى مصفاة قدرتها 106 آلاف برميل يوميا فى مسقط.

وتتوقع عمان عروضا بحلول 20 مايو من 20 شركة لزيادة الطاقة التكريرية لأكبر مصافيها فى صحار إلى 180 ألف برميل يوميا من مستواها الحالى البالغ 116 ألف برميل يوميا وتعتزم بناء مصفاة طاقتها 230 ألف برميل يوميا فى الدقم.

وتخطط أوربك لمد خط أنابيب بطول 280 كيلومترا سينقل المنتجات المكررة بين مسقط ومدينة صحار الصناعية الساحلية.

وقال المحروقى: "ستصل تكلفة خط الأنابيب إلى 400 مليون دولار وستبدأ أعمال البناء فى العام القادم ومن المتوقع الانتهاء منها فى 2016 بالتزامن مع تطوير مصفاة صحار".

وقال المحروقى إن أوربك التى تسيطر عليها الدولة حققت 254 مليون دولار ربحا تشغيليا فى 2012 مقارنة مع 400 مليون دولار فى العام السابق، وتعتزم أوربك بناء وحدة تكسير بالبخار بطاقة مليون طن سنويا من البولى بروبيلين والبولى إيثيلين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة