غرق قوارب تحمل لاجئين من عرقية "الروهينجيا" قبالة سواحل ميانمار

الأربعاء، 15 مايو 2013 03:23 ص
غرق قوارب تحمل لاجئين من عرقية "الروهينجيا" قبالة سواحل ميانمار صورة أرشيفية
يانجون (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الحكومة ومجموعات إغاثة، أمس الثلاثاء، أن عشرات الأشخاص فقدوا بعد غرق قوارب قبالة ساحل غرب ميانمار، كانت تحمل "اللاجئين الروهينجيا" الذين نزحوا فى البداية بسبب العنف الطائفى ثم اضطروا للفرار من إعصار قادم.


وقال مسئول فى وزارة الإعلام إن زورقًا بمحرك سحب خمسة قوارب خشبية كانت تقل نحو 100 من أقليات "الروهينجيا" العرقية، غادر المدينة الساحلية فى ولاية "راكين" فى وقت متأخر من أول أمس الاثنين.

ولم يتضح السبب وراء مغادرة القوارب ليلا وسط ارتفاع الأمواج.

وأفادت منظمات مساعدات بأن نحو مائة شخص كانوا على متن القوارب، وقال "كو كو كياو"، المتحدث باسم جمعية الصليب الأحمر فى ميانمار: "لا نعلم بالضبط عدد الذين كانوا على ظهر القوارب، ولكن تقديراتنا تشير إلى أن نصف الذين كانوا على متن القوارب ما زالوا فى عداد المفقودين".

وقال "آى وين"، وهو مسئول إعلامى فى الأمم المتحدة، إن قاربا بمحرك كان يقطر خمسة قوارب خشبية غرق خلال عملية إجلاء تحسبا للإعصار "محاسن".

وأضاف أن :" هناك أكثر من 42 شخصا على قيد الحياة.. والباقى فى عداد المفقودين".

كان اللاجئون قادمين من مخيم فى بلدة "باوكتاو" بولاية راخين، أحد مواقع الإيواء المؤقتة التى أقيمت لنحو 17 ألفا من مسلمى الروهينجيا، تشردوا العام الماضى بسبب اشتباكات مع البوذيين أسفرت عن وفاة ما يصل إلى 200 شخص ونزوح 125 ألفا على الأقل.

وحذرت وكالات دولية للمساعدات وحقوق الإنسان من احتمال تعرض المخيمات المكتظة، التى تفتقد إلى المنشآت الصحية والصرف الصحى المناسبة، لخطر الفيضانات والأمراض خلال موسم المطر الذى يبدأ الشهر المقبل.

وتصاعد التهديد الذى يواجه النازحين بسبب اقتراب الإعصار الذى من المتوقع أن يجتاح راخين بعد غد الخميس.

وأصدر رئيس ميانمار "ثين سين"، أول أمس الاثنين، أوامره للسلطات فى ولاية راخين بتنظيم عملية إجلاء لمجموعات الروهينجيا الأكثر عرضة للخطر.

وقال طهتين لينطن سكرتير حكومة راخينن "نحن نعد طائرات مروحية وسيارات لعمليات الإنقاذ إذا تتطلب الأمر".

وأعربت وكالات الأمم المتحدة عن رضاها بشأن استعداد الحكومة حتى الآنن ولكن بعض وكالات الإغاثة أعربت عن قلقها بأنه لم يتم بذل الجهد الكافى.

وفى بنجلاديش المجاورة بدأت السلطات فى الاستعداد للإعصار القادم حيث تم وضع نحو 50 ألف متطوع فى المناطق الساحلية فى حالة تأهب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة