قال الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد، على صفحته على "الفيس بوك"، إن طريقة عزل الدكتور أحمد مجاهد، من منصبه كرئيس هيئة الكتاب لا تليق، لا به ولا بما فعله فى هيئة الكتاب من تطوير ولا بالثقافة ولا بالوزارة، مؤكدًا أنه ما زال يدعو حتى الآن إلى إلغاء وزارة الثقافة، وأن يتحدد دورها فى دعم المجتمع المدنى بعد أن تتحول إلى وزارة دولة أو هيئة داعمة للنشاط الثقافى وتباع كل هيئاتها لعامليها.
وأوضح أنه يقترح أن تصبح هيئة الكتاب دار نشر والثقافة الجماهيرية (هيئة قصور الثقافة) مؤسسة تسعى إلى الربح يملكها العاملون فيها ومن يشاء فى البورصة، والمسارح تعود لورثة أصحابها، وكذلك الأوبرا تصبح مؤسسة ساعية للربح وهكذا، ولا يبقى فى يد الدولة إلا دار الكتب والوثائق وربما الجوائز حتى نعطيها أسماء أخرى وتجد لها تمويلا آخر ويقوم المجتمع المدنى بدوره الثقافى كما كان الأمر قبل 23 يوليو 1952.
وأضاف أن وزارة الثقافة فى فرنسا مثلا لا تطبع ولا تمثل ولا غيره، وإنما تدعم المجتمع الأهلى والكل أمامها سواء، فدولة المشروع الحر لا يكون بها ثقافة مركزية، لأن وزارة الثقافة فى النهاية تنفق من أموال الضرائب، لكن أى حزب حاكم سيجعلها أداة لأفكاره من دون النظر إلى أنه قد يفقد السلطة يوما ليتولاها حزب آخر.. "يعنى حنعيش يوم أسود ويوم أبيض وكله بفلوس الشعب، والشعب ذنبه إيه تضيع فلوسه على فئة واحدة أو فكر واحد؟".
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام
هههههههههههههه