بعد أن فجرت نجمة هوليود أنجلينا جولى مفاجأتها، بقرار استئصال ثدييها بسبب احتمال إصابتها بالسرطان بنسبة 87% لأنها تحمل خللا جينيا، تحدثت كريستى فونك، الطبيبة الخاصة بالممثلة الأمريكية عن تفاصيل العملية.
وكتبت فونك، من مركز ذا بينك لوتس برست، تفاصيل المراحل الرئيسية من علاج الممثلة كجزء من الجهود الرامية لزيادة الوعى بالطفرات الجينية المسببة للمرض.
وأعلنت جولى، الحائزة على جائزة الأوسكار، والناشطة فى المجال الإنسانى، وهى أم لستة أطفال، أنها خضعت لعملية استئصال وقائية للثديين بعد أن علمت بخطر تعرضها للإصابة بسرطان المبيض والثدى، الذى تسبب فى وفاة أمها فى سن الـ 56.
وأكد الطبيبة أن قرار جولى ليس هو الخيار الوحيد للمرأة فى مواجهة سرطان الثدى. وأوضحت: "الجراحة ليست بالضرورة الخيار الصحيح للجميع، لكن على كل سيدة أن تكون على بينه بالخيارات الخاصة بها".
وأشارت فونك إلى أن أنجيلينا أصبحت بوضع جيد ونشطة بعد أربعة أيام من العملية، مضيفة: "لقد سررت أن أجدها ليس فقط فى حالة معنوية جيدة وطاقة وفيرة، ولكن أن أجد اثنين من حوائط بيتها مغطاة بالقصص المصورة التى جمعتها حديثا من أجل المشروع المقبل التى تديره.
طبيبة أنجلينا جولى: استئصال الثدى ليس الخيار الوحيد فى مواجهة السرطان
الأربعاء، 15 مايو 2013 04:55 م
أنجلينا جولى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة