رئيس مصر الثورة يوقع استمارة "تمرد" ويطالب بجمع خمسين مليون توقيع بدلاً من 15

أعلن حزب مصر الثورة، برئاسة المهندس محمود مهران، مشاركة الحزب بكافة أنحاء الجمهورية فى حملة "تمرد" وتضامنه وتأييده لها، مؤكداً أن مشاركته جاءت بعد تجاهل مؤسسة الرئاسة لمطالب الشعب المصرى، وعناد جماعة الإخوان المسلمين التى تدير البلاد بقيادة المرشد ولتقديم مصالحها أولا فوق مصالح الشعب المصرى، وبعد مناهدات القوى السياسية مع النظام لإرشاده اتخاذ قرارات مناسبة للعبور من الأزمة التى تشهدها مصر مؤكداً تأييده ما جاء فى استمارة حملة تمرد من عدم وجود أمن حتى الآن وللفقر الذى عم البلاد ولحقوق الشهداء التى هدرت ولعدم وجود كرامة للإنسان المصرى ولانهيار الاقتصاد.

ووقع "مهران" وأعضاء الهيئة العليا على استمارة حملة "تمرد" مشيراً إلى بدء جمع توقيعات الأعضاء فى جميع محافظات مصر، كما ناشد جميع المصريين المشاركة فى الحملة بشكلها المتحضر مطالباً بجمع أكثر من 50 مليون توقيع وليس 15 مليونا فقط.
وقال "مهران" إن حركة تمرد تستخدم وسيلة مشروعة لجمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وذلك لأنه أثبت فشله هو وحكومته وجماعته فى إدارة البلاد ونحن جميعاً كنا نتمنى ألا تصل البلاد إلى هذا الوضع المؤسف والمتردى للاقتصاد المصرى وارتفاع عجز الموازنة مما ينذر بعواقب وخيمة.

وتابع "مهران" كما أن ما يصدر من حزمة قوانين تؤدى إلى خلق دويلات داخل الدولة وتجزئ الأرض المصرية واستحواذ هيئة بعينها على أملاك الدولة ومقدرات الشعب دون مشاركة الآخرين ودون فرض سيادة الشعب على كافه أراضيه، حيث إنه هو مصدر كافة السلطات، كما أن عرض الرئيس من قبل التنازل عن حلايب وشلاتين ومشروع محور قناة السويس ومخطط غزة الكبرى ومشروع الصكوك وزياد الديون كل ذلك يؤدى إلى تفكيك الدولة المصرية وزعزعه استقرارها ولذلك يجب أن نوقف هذا العدوان.