قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فوك يريميتش، إن 80 ألف شخص على الأقل أغلبهم من المدنيين لقوا حتفهم منذ بدء الأعمال العدائية فى سوريا، فضلا عن ما يقرب من 1.5 مليون شخص آخرين يعيشون الآن فى مخيمات فى الأردن ولبنان وتركيا والعراق، علاوة على أكثر من أربعة ملايين من المشردين منذ بدء القتال وذلك وفقا لبعض التقديرات.
وأضاف رئيس الجمعية العامة- فى بداية الجلسة الخاصة التى بدأت اليوم الأربعاء، للتصويت على مشروع القرار القطرى الخاص بالأزمة السورية- "إن أدلة استخدام الأسلحة الكيميائية سيتم الكشف عنها، وعلى مدى 800 يوم من عمر الصراع، استمر النزاع فى التصاعد بما يهدد إقامة إقطاعيات عرقية أو طائفية، وبالتالى تعريض سيادة وسلامة سوريا لمخاطر محدقة، كما يهدد بنشر فوضى واسعة النطاق فى المنطقة".
وحذر يريميتش- فى كلمته قبل التصويت على مشروع القرار القطرى الخاص بسوريا- من أن الاستسلام للقنوط إزاء الوضع الراهن يعنى مستقبلا كارثيا من القطيعة والأزمات والتداعيات التى لا يمكن السيطرة عليها.
وأشار إلى أن أعضاء الجمعية العامة يعبرون عن ضمير المجتمع الدولى، مؤكدا على ضرورة أن تركز الجهود على خدمة المساعى الرامية إلى تحقيق وقف فورى وغير مشروط للأعمال العدائية وحمل الأطراف المتصارعة على الحوار.
وتابع رئيس الجمعية العامة قائلا "إذا كنا غير قادرين على فعل أى شىء لوقف هذه المأساة، فكيف يمكننا الحفاظ على مصداقية هذه المنظمة الدولية".
رئيس الجمعية العامة يحذر من تأسيس إقطاعيات طائفية وعرقية فى سوريا
الأربعاء، 15 مايو 2013 08:09 م