قال شهود عيان، اليوم الأربعاء، إن الجيش الجزائرى حفر خنادق على حدود بلاده مع تونس لوقف عمليات تهريب البضائع إلى الأراضى التونسية.
وأوضح الشهود، وهم جزائريون وتونسيون فى المنطقة الحدودية، أن عمليات حفر الخنادق، التى لم يتمكنوا من تحديد عددها، جرت خلال الأيام القليلة الماضية، وبموازاة منطقة "قلعة سنان" التابعة لمحافظة الكاف شمالى غرب تونس.
وأضاف الشهود أن السلطات الجزائرية عمدت إلى حفر الخنادق "فى مواجهة كثرة مسالك التهريب التى يسلكها المهربون ويستعملون فيها الدراجات النارية".
وقد جرى حفر هذه الخنادق، بحسب الشهود، فى إطار إجراءات للتقليل من مخاطر التهريب على الاقتصاد الجزائرى، لاسيما أن أكثر المواد تهريبًا هو البنزين.
ولا توجد إحصائيات رسمية عن حجم البضائع التى يتم تهريبها من الجزائر إلى تونس.
ونفى الشهود أن تكون هناك تعزيزات كثيفة للجيش الجزائرى فى المنطقة، وذلك بعد أن تحدثت وسائل إعلام جزائرية وعربية أخرى عن تعزيزات استثنائية على الحدود التونسية الجزائرية.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من مصدر رسمى جزائرى ولا تونسى حول ما ذكره شهود العيان من أمر الخنادق.
وكان مراسل "الأناضول" قد زار المنطقة الأحد الماضى ولاحظ السير العادى للحياة على مستوى تلك المنطقة من الحدود ولم يشاهد أى تعزيزات، خاصة على الجانب التونسى، ما عدا نقاط التفتيش العادية لحرس الحدود التونسى.
صورة أرشيفيه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة