قال الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم الأساسية بجامعة القاهرة، إن المطالبة بانتخابات رئاسية جديد أمر مشروع، لأن المجتمع يشهد تغييراً كبيراً عقب ثورة يناير وحتى الآن.
وأضاف "حمزاوى"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوراورى عبر شاشة العربية الحدث، أن حركة تمرد حركة بها العديد من الشباب المنتمين لأحزاب جبهة الإنقاذ، وتلجأ للشارع متخطية الأطر التقليدية، معتبرًا إياها معارضة جديدة تتجاوز نواقص جبهة الإنقاذ.
وأوضح أستاذ العلوم الأساسية بجامعة القاهرة، أن حركة تمرد التى تهدف لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، تلتزم بعمل سياسى ديمقراطى سلمى بعيد عن العنف، مشيرًا إلى أن مصلحة مصر بأن تتضامن مع حركة تمرد.
وتابع: "مصر أمام ثنائية فى الإدارة، الأولى هى إدارة ظل - جماعة الإخوان المسلمين - والثانية هى إدارة حكومية، ما أدى لعدم التوصل لشخصية مصدر صنع القرار، وهو نوع من غياب الشفافية"، منوهًا لأن المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية جديدة أمر مشروع.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن على جبهة الإنقاذ حسم اختياراتها السياسية، مشيرًا إلى أن هناك مسارين، الأول أن شرعية مرسى اقتصرت فقط على شرعية الصندوق لكن شرعيته الأخلاقية سقطت، والمسار الثانى هو العمل من خلال التجارب الديمقراطية وصولاً للاشتراك بالانتخابات البرلمانية.
وقال حمزاوى إن جبهة الإنقاذ مجرد معارضة التليفزيون، وأن المعارضة من خلال التليفزيون لا مستقبل لها، وأن الجبهة لا تمثل كل تيار المعارضة فى مصر، مؤكدًا أن نجاح الرئيس فى الانتخابات ليس صكًا نهائياً.
حمزاوى: "تمرد" معارضة جديدة لشباب "الإنقاذ" تجاوزت بها نواقص الجبهة
الأربعاء، 15 مايو 2013 12:09 ص