تامر أبوبكر: مصر تأخرت 20 عاما على تنمية مشروع خليج السويس

الأربعاء، 15 مايو 2013 03:08 ص
تامر أبوبكر: مصر تأخرت 20 عاما على تنمية مشروع خليج السويس أحمد هيكل
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور تامر أبوبكر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مشرق للبترول، المملوكة لشركة القلعة بنسبة 25% إن مصر تأخرت 20 عاما فى تنمية مشروع خليج السويس، لافتا إلى أن حصول شركة مشرق على موافقة مجلس الوزراء وتوقيع هيئة ميناء بورسعيد على عقد الامتياز الخاص بشركة مشرق للبترول، سوف تمهد الطريق نحو تنفيذ المشروع الحيوى الذى يدعم منظومة الطاقة والتجارة فى مصر.

وأكد أبوبكر فى تصريحات صحفية له، على هامش مؤتمر تنمية مشروع خليج السويس، فى أن خطط النمو بالشركة تستند إلى تزايد أنشطة النقل البحرى للمنتجات البترولية عبر قناة السويس، بالإضافة إلى استمرار نقص السولار والمازوت فى أسواق الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، علمًا بأن حجم المنتجات البترولية المارة عبر قناة السويس يزداد سنوياً بمعدل 19% تقريبًا على مدار السنوات الثمان الماضية، لتصل إلى قرابة 110 مليون طن فى عام 2012، بالإضافة إلى احتياجات المنطقة الشديدة إلى خدمات تموين السفن.

وقال رئيس مشرق، إن إقامة هذا المشروع لتخزين المنتجات البترولية وتزويد السفن بالوقود فى ميناء بورسعيد، له أبعاده وآثاره الإستراتيجية من تدعيم قناة السويس كممر ملاحى للتجارة العالمية للبضائع والبترول، فى ظل المتغيرات الجغرافية والسياسية والمنافسة المتوقعة من طرق التجارة الجديدة المقترحة بين الشرق والغرب، ويشكل عامل جذب للشركات العالمية والخطوط الملاحية العملاقة للعمل بالميناء كما يساهم فى توفير مخزون استراتيجى للمنتجات.

كانت شركة مشرق للبترول قد وقعت ظهر أمس، اتفاقية امتياز تصل مدتها 25 عامًا مع هيئة ميناء بورسعيد، بالإضافة إلى 5 أعوام مشروطة بتحقيق 90% من الخطة المستهدفة، تبدأ بمقتضاها تنفيذ أول مشروع من نوعه فى مصر لإقامة محطة متكاملة لتخزين وتداول منتجات الصب السائل وتموين السفن بالوقود.

وقد تأسست شركة مشرق فى عام 2004 بغرض إقامة وتشغيل أول محطة فى منطقة قناة السويس متخصصة فى أنشطة تخزين وتداول المنتجات البترولية وغيرها من خدمات الدعم اللوجيستى وخدمات تموين السفن.

وقامت الشركة بتوقيع العقد الأصلى للمشروع مع وزارة النقل فى 10 ديسمبر 2005، وفقاً لقانون ضمانات وحوافز الاستثمار رقم 8 لسنة 1997، وسوف يقوم المشروع بتوفير خدمات تخزين منتجات الصب السائل لحركة تجارة المنتجات البترولية بين الشرق والغرب بغرض تلبية احتياجات أسواق الشرق الأقصى والشرق الأوسط وأسواق البحر الأبيض المتوسط.

كما يهدف المشروع إلى تقديم خدمة تموين السفن بالوقود أثناء انتظارها للمرور فى قناة السويس استغلالا للموقع الفريد الذى تتميز به القناة، والتى يمر بها أكثر من 20 ألف سفينة سنويًا تمثل 10% من التجارة العالمية المنقولة بحراً وحوالى 22% من تجارة الحاويات بالعالم، البترولية للدولة حين الحاجة للاستيراد عن طريق التنسيق مع الهيئة العامة للبترول لربط مشروع مشرق بالشبكة القومية لخطوط الأنابيب الحالية داخل البلاد، عن طريق خط الأنابيب الذى يعبر قناة السويس (17 كم فقط جنوب موقع المشروع)، إضافة إلى أن وجود تلك المشروعات يمثل دعماً للمشروعات التنموية المزمع إقامتها بمنطقة شرق بورسعيد، مثل محطات توليد الكهرباء والمنطقة الصناعية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة