قال، اليوم، الأربعاء، مصرف مونتى دى باشى دى سينا الإيطالى "إم بى إس" الذى يتعرض لخسائر كبيرة كنتيجة للتعامل فى مشتقات مالية معدومة (سامة)، إنه خسر نحو 100 مليون يورو (130 مليون دولار) فى الربع الأول من هذا العام.
وجاءت النتيجة أفضل من المتوقع، إذ كان محللون يتوقعون خسارة تبلغ 154 مليون يورو، وفى الربع السابق، خسر البنك نحو 1.6 مليار يورو، وجاء رد فعل السوق إيجابيا إذ ارتفع سهم "إم بى إس" بنحو 8% بعد الظهر بفترة وجيزة فى بورصة ميلانو.
وفى بيان، قال البنك، إنه تعامل بشكل ناجح مع "سيناريو معقد" يرتبط بالأزمة الاقتصادية فى منطقة اليورو و"مناخ إعلامى معاكس" عقب فضيحة المشتقات المالية التى طالت مديرية السابقين.
كان رئيس مجلس الإدارة السابق جيوسيبى موسارى، قد استقال كرئيس للاتحاد المصرفى الإيطالى فى يناير، بعدما كشفت تقارير إخبارية أنه وقع على عقود للمشتقات مع بنوك أخرى من أجل إخفاء خسائر تكبدها البنك فى عامى 2008 و2009.
وظهرت تلك الخسائر الآن وتسببت فى خسائر بحسابات البنك، وترك موسارى وإداريون كبار آخرون سابقون البنك العام الماضى، ويخضعون الآن لتحقيقات جنائية، وتم رفع دعاوى بسبب الأضرار من جانب من تولى مناصبهم.
ويعد مصرف "إم بى إس" ثالث أكبر البنوك الإيطالية، وأقدم بنك فى العالم إذ تأسس فى عام 1472.
ومنحت الحكومة الإيطالية البنك قرض إنقاذ بقيمة 3.9 مليار يورو فى يناير من أجل إنقاذه من الانهيار.
بنك "إم بى إس" الإيطالى المتعثر يسجل خسارة فصلية دون التوقعات
الأربعاء، 15 مايو 2013 09:30 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة