وأوضحت الوزارة فى بيانها أنه تم الاتفاق على عقد مؤتمر موسع يضم كافة التيارات الفكرية والثقافية ويمثلها جميع مثقفى مصر من هم فى العاصمة وخارجها، وذلك لبحث مستقبل الثقافة المصرية والحفاظ على الهوية المصرية والاستماع إلى رؤاهم للاستفادة منها فى وضع إستراتيجية ثقافية فى مصر خلال الفترة القادمة، كما شدد على أهمية التدريب وإرسال البعثات بالتنسيق مع الجهات المانحة واختيار ذوى الكفاءات والأمانة والقدرة على العمل مع الاستعانة بالشباب وكل الخبرات المستبعدة والمهدرة فى كافة المجالات مطالبا بالعدالة فى توزيع المكافآت.
وأكد عبد العزيز أن العاملين بالهيئة هم القوى الفاعلة لتحريك المؤسسة وأن مصر مليئة بالكفاءات وليست عقيمة، فنحن نعمل فى كيان واحد ولا نعمل فى جذر منعزلة، مؤكدا على ضرورة تحقيق العدالة والمساواة بين الجميع خاصة صغار العاملين على أساس المعايير المهنية والجهد والكفاءة، واستطرد قائلا آن الأوان للعمل الجاد والدءوب وتجديد الدماء لكى تعود مصر إلى مكانتها ورياديتها بين دول العالم بأيدى المصريين الشرفاء.

